خسرت شركة "أوبر" العالمية المتخصصة في النقل ملايين الدولارات على مدى السنين الماضية، بسبب سلسلة من جرائم الاغتصاب التي ارتكبها سائقوها.
آخر هذه الوقائع المشيتة كانت على يد سائق مصري يعيش في أمريكا، اغتصب فتاة مخمورة خلال توصيلها إلى منزلها في مدينة فلاديلفيا، في فبراير العام الماضي.
آخرها جريمة السائق المصري.. أوبر تخسر ملايين الدولارات بسبب الاغتصاب
يدعى السائق المدان بالاغتصاب أحمد الجعفري، عمره 27 عاما، وقضت محكمة أمريكية بإدانته بالاعتداء الجنسي واستغلال شخص فاقد الوعي، بعد أنّ بيّنت التحقيقات أنّه نقل الفتاة من أحد الكازينوهات إلى منزلها في مسافة لا تتجاوز 15 دقيقة، وتوقف في الطريق واعتدى عليها "53 دقيقة"، ادعى بعدها أنّها تقيأت في السيارة وأضاف 150 دولارا إضافيا لقيمة الرحلة، وفقًا لما قالته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إدانة مصري يعمل في "أوبر" باغتصاب أمريكية: اعتدى عليها 53 دقيقة
ارتكب عدد من سائقي أوبر كثير من الجرائم الجنسية، من تحرش أو اغتصاب أو اختطاف، في مختلف دول العالم.
مصر
نشرت فتاة تدعى بسنت القاسم، من مصر، عام 2018، عبر صفحتها الخاصة على "فيس بوك"، واقعة تعرضها للتحرش اللفظي من سائق يعمل في "أوبر".
وفي التفاصيل التي أوردتها الفتاة، أنها ما إن استقلت بالسيارة، وجدت السائق يبدو وكأنه في عمر جدها وبدأ في الحديث معها عن التعاملات مع الأشخاص، لكنها رأت أن الحديث بدأ يأخذ شكلا آخر، حيث تحدث معها عن علاقته بزوجة صديقه الذي ساعده على السفر إلى الخارج.

حالة من الاستغراب والخوف انتابت الفتاة، فحاولت شغل نفسها بالحديث مع أصدقائها، ثم بدأ السائق في تلميحات غير أخلاقية، وعندما همت في النزول رفض السائق أخذ ثمن الرحلة، فأعطت له المبلغ وفوجئت بمحاولته تقبيل يدها.
أمريكا
أكثر الدول التي ارتكب فيها سائقو أوبر جرائم اغتصاب، ونستعرض أبرز جرائم الاغتصاب التي ارتكبوها هناك:
في يوليو 2016، اعتدى سائق أجرة في خدمة "أوبر" بولاية ماساشوستس الأمريكية، على فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، فبعد أن تعرفا على بعضهما بعد أول توصيله، عرض السائق، وكان يدعى دارنيل بوث، وهو خارج ساعات الخدمة، توصيل الفتاة إلى المدرسة، ولكنه أخذها إلى موقف سيارات مهجور واعتدى عليها.
وشهد العام الماضي جرائم اغتصاب عديدة ارتكبها سائقو أوبر في أمريكا، أولها أنه في مارس 2018، وواجه سائق آخر في "أوبر"، يدعى رانجان ثابا، 26 عاماً، تهمة بالاعتداء الجنسي على راكبة في أثناء توصيلها، في مدينة بوسطن.
وتم العثور على المرأة بعدما قام ضباط في إدارة شرطة جامعة نورث إيسترن برصد سيارة في الطرف الجنوبي للمدينة، ونقلت الراكبة إلى مستشفى قريب للعلاج.
وفي أكتوبر 2018، اختطف سائق أوبر هربرت بارمر (24 عاما) سيدة ركبت معه، قبل أن يعتدي عليها جنسيا، في ولاية كونيتيكت الأمريكية، ولم يكتف بذلك، بل غرمها ما يقرب من 800 دولار أمريكي.
وملابسات الواقعة كانت أن السيدة نامت في السيارة، ما جعل السائق ينحرف عن الطريق ويذهب إلى إحدى الطرق في ولاية كونيتيكت الأمركية، ثم اعتدى عليها، وعندما استيقظت وجدت السائق يلامس جسدها، ويعتدي عليها جنسيا، ما جعلها تصرخ بشدة، فألقاها في الطريق وهرب، لتكتشف بعد ذلك أن بطاقتها الائتمانية تم خصم مبلغ 760 دولارا منها.
المكسيك
في عام 2016، اعتقلت الشرطة المكسيكية سائق سيارة تابعة لشركة "أوبر" بعد أن اتهمته راكبة باغتصابها، في شهر مايو من نفس العام، بعد أن استقلت سيارة "أوبر" في حي كونديسا الراقي.
تعليقات الفيسبوك