«إبراهيم» يستعرض مهاراته فى الرقص التعبيرى
طفل محارب للسرطان، ويعانى من ضمور فى عضلات اليد، وفى نفس الوقت يمارس هوايته بالرسم، كان ملهماً لـ«إبراهيم»، حيث لمس معنى التحدى، وأراد التعبير عنه بالرقص، مستغلاً موهبته فى الرقص التعبيرى الحر، الذى يستطيع تجسيد حالة شخص والتعبير عن معاناته أو فرحه: «الرقص مش عيب ولا حرام، وبحاول أنفع غيرى بموهبتى، وأقدم عروض تعبر عن مرضى سرطان تحدوا أنفسهم حتى الشفاء».
إبراهيم السيد، 21 عاماً، من محافظة سوهاج، تمرد على كل قيود مجتمعه الصعيدى وفعل ما يؤمن به، وهو الرقص، على الرغم من بدانته، حيث فقد أكثر من 15 كيلوجراماً من خلاله: «بحس إنى طاير زى الريشة وأنا بارقص، رغم إن وزنى ٩٥ كيلو ولسه تخين، وطول عمرى باتحرك ومش بلتفت لكلام حد، ولا باسمح إن شخص يأثر فيا».
وكما تحرر «إبراهيم» من قيود السمنة وضغوطها النفسية، يحاول تخفيف المعاناة عن مرضى السرطان، ومساعدتهم على تفريغ طاقاتهم عن طريق نفس الوسيلة: «بارسم الاسكتش فى خيالى، وبعبر عنه بحركات جسدية، ونفسى المرضى يقلدونى ويشعروا بسعادة رغم المعاناة».
تعلق «إبراهيم» بالرقص عندما كان طفلاً لم يتجاوز الـ16 عاماً، وواجهته صعوبات لممارسة موهبته وتحقيق حلمه: «الصعوبة بالنسبة لى تتمثل فى الفرصة، عاوز ألاقى الفرصة الحقيقية.
تعليقات الفيسبوك