أحد عجائب الدنيا السبع
7 من عجائب الدنيا تواجدت لآلاف الأعوام، لكنها أصبحت قديمة مع الوقت وأصبحت زياراتها أمر صعب أمام من يريد مشاهدتها فلن يجد سوى صور لها عبر مواقع الإنترنت، باستثناء الأهرامات العظيمة، وفقا لما أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ومع تقادم تلك المعالم الأثرية، صوت العالم بمسابقة دولية عام 2007 لعجائب جديدة بمسابقة عالمية، نستعرضها في السطور التالية.
- يُعد مجمع "تشيتشن إيتزا" في المكسيك من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو. ويعتبر الرمز الأكثر شهرة لحضارة المايا، وتم هجر المجمع في النهاية، ليضيع في وجه الطبيعة في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية. ولم يتم الكشف عن آثاره حتى عام 1841، وأصبح الموقع وجهة سياحية كبيرة في العقود الأخيرة فقط.
- يطل تمثال المسيح، الذي يصل طوله إلى 30 مترا، على منظر خلاب لريو دي جانيرو.
- مسرح "الكولوسيوم" استمتع فيه الرومان قديماً بمشاهدة المعارك بين المصارعين، والمسابقات بين الرجال والحيوانات. وأمر الإمبراطور فيسباسيان ببناء هذا المدرج في عام 71 ميلادي، وكان يستوعب 50 ألف مشاهد.
- يُعد سور الصين العظيم من المعالم التي اختيرت ضمن اللائحة أيضاً. وبدأ بناء السور في عام 220 قبل الميلاد تقريباً، لتستمر عملية البناء لآلاف الأعوام، وكان هدفه يكمن في إبقاء البدو في الشمال خارج الصين. ويمتد طول السور إلى 8 آلاف و852 كيلومتر. ويعد "مثالاً بارزاً للهندسة العسكرية، والتكنولوجيا، وفن الصين القديم"، على حد تعبير اليونيسكو.
"ماتشو بيتشو" المثال الأكثر روعة لفن العمارة الخاص بحضارة الإنكا، في أمريكا الجنوبية، إلى جانب كونه موجوداً في موقع طبيعي شديد الروعة، وفي أعلى غابة جبلية استوائية.
- مدينة البتراء الأثرية في الأردن، هي المنطقة الصحراوية الجنوبية الغربية للأردن، بين البحر الميت والبحر الأحمر. وكانت مدينة البتراء تُعرف بكونها محطة مهمة للقوافل بين البحر المتوسط والشرق الأقصى.
- تاج محل، هو ضريح يتميز بزخرفته الشديدة وبكونه رمز دائم للحب أيضاً. وأمر الإمبراطور المغولي شاه جاهان ببناء الضريح في عام 1632 ليكون نصباً تذكارياً لزوجته، ممتاز محل. ويُعد هذا الضريح ذروة العمارة الهندية الإسلامية، وتم الانتهاء من بنائه في عام 1648.
تعليقات الفيسبوك