طلاب فى أحد مراكز الدروس الخصوصية
فى محاولة للسيطرة على «تزويغ الطلاب» حتى من الدروس الخصوصية، لجأ أحد مراكز الدروس بمنطقة حدائق الأهرام، إلى استخدام «كروت ذكية»، لمتابعة حضور وانصراف الطلاب، بحيث يكون لكل طالب كود خاص به، ويجب أن يمرّر الطالب الكارت على ماكينة بالمركز، من أجل السماح له بالدخول.
التقنية الإلكترونية الحديثة تسهم فى إلزام الطالب بالحضور وعدم التسرّب من حضور الدروس كما يُشاع بين الطلاب، ويمكن لأولياء الأمور متابعة أبنائهم، وبمجرد حضور الطالب، وتمريره الكارت، يجرى إرسال رسالة إلى ولى أمره. ويقول عبدالله جمال مسئول المركز: «الطالب اللى ييجى من غير الكارت مايحضرش، وده معناه إنه مش بيتبعت رسالة لولى أمره فى اليوم اللى ماحضرش، ويعرف، علشان يبقى متابع ابنه معانا، ودى طريقة تخليهم مايقدروش يهربوا من الدروس».
ويؤكد «عبدالله» أن العمل بالكارت هذا العام، يأتى لحرص المركز على التزام الطلبة بالحضور، والاستفادة من الدروس الخصوصية.
ويضيف: «فيه طلبة بتزوغ وتاخد الفلوس من أهاليها وتروح تخرج مع أصحابها ولّا تقعد على القهوة، والأهالى مش حاسة»، ورغم الإقبال المحدود من الطلاب على بدء الدروس الخصوصية، لكن هذا الكارت الذكى، وجد ترحاباً كبيراً من قِبل أولياء الأمور.
يتميز أيضاً الكارت، بإمكانية متابعة أولياء الأمور لمستوى أبنائهم والدرجات العلمية التى يحصلون عليها بكل المواد التى يسجلون بها فى المركز، من خلال التواصل مع إدارة المركز، والاستفسار عن الطلاب، من خلال استخدام «الباركود» الخاص بهم: «بعد فكرة الكارت دى أى طالب هيخاف إنه يغيب بدون علم ولى أمره، وده فى صالح الطلاب قبل صالح المركز».
تعليقات الفيسبوك