طلاب الثانوية العامة أثناء حجز الدروس
زحام شديد شهدته سناتر الدروس الخصوصية منذ أول يوليو الحالى، حيث يتسابق طلاب الثانوية العامة على حجز مقاعدهم بمقدم يتراوح بين 500 و1500 جنيه، فقبل بدء الدراسة بنحو شهرين وأحياناً ثلاثة يبدأ موسم الحجز للعام الدراسى الجديد.
معاناة بدأتها الطالبة يمنى محمود، من مدينة المحلة الكبرى، مبكراً، حيث بدأت الحجز منذ يناير الماضى: «الكيمياء حجزتها من يناير اللى فات، والمجموعة قفلت وخلاص مش هياخدوا حد تانى، باقى المواد بحجزها دلوقتى لكن للأسف الدنيا زحمة جداً».
ما يقرب من 5 آلاف جنيه، دفعتها والدة «يمنى» كمقدم، مقابل حصول ابنتها على دروس خصوصية لـ7 مواد فى القسم العلمى: «1500 جنيه للفيزياء، ألف جنيه للإنجليزى، و600 للغة العربية، ده غير أسعار الحصص نفسها، ده مجرد حجز مقعد فى السنتر»، مؤكدة أن مدرس الفيزياء تعامل مع الإقبال الكبير عليه من جانب الطلاب بإجراء امتحان لهم ومن يتجاوزه بنجاح يوافق على قبوله.
يروى هشام محمد، صاحب سنتر دروس خصوصية بالمحلة الكبرى، أنه لا يحصل من الطلاب على مقدمات، لافتاً إلى أن بعض أصحاب السناتر يحملون تكلفة الإيجارات والكهرباء والورق على الطالب، بخلاف المدرسين الذين يرفعون سعر الحصة لأنهم يدركون أن الطالب يحتاج إليهم وسيأتى لهم مهما كان السعر مرتفعاً.
تعليقات الفيسبوك