حاول أن ينقل وجبات المطاعم الفاخرة إلى الشارع، لتصبح فى متناول المارة، واستطاع أن يغير بعربته الصغيرة المتجولة فكرة كثير من الشباب عن تناول الأسماك النيئة، فيما يعرف بـ«سوشى».
أيمن طلعت، ٤٣ عاماً، استغل خبرته فى العمل بمطاعم شهيرة على مدار سنوات طويلة، وقام بتأسيس مشروع طعام خاص فى منطقة التجمع الخامس: «بقالى ٢٠ سنة باشتغل شيف سوشى، كان نفسى يكون عندى مشروع خاص، لكن أسعار شراء أو إيجار المحلات عالية جداً، جت لى فكرة عربية فى الشارع تبيع حاجة مختلفة».
يعتمد «أيمن» فى إعداد الـ«سوشى» على الأسماك الطازجة «فريش»: «باستخدم سمك السالمون، الجمبرى، الكابوريا، تونة، تعابين بحرية، سمك الأخطبوط، وباعمل أصناف بتتقدم نية للزباين، وفيه منها مقلى».
4 آلاف جنيه أنفقها «أيمن» لتأسيس العربة: «بدأت المشروع من سنة، جِبت عربية بسيطة ظبّتها وعملت تصميمها بنفسى فى أسبوعين، وهى مزودة بقلاية فقط، وكل حاجة باجيبها معايا باكون مجهّزها وفريش».
ظل الشيف لفترة يتجول فى شوارع منطقة التجمع الخامس بعربته الصغيرة باحثاً عن زبائن، إلى أن اعتاده الأهالى، واستقر فى مكان معين: «دلوقتى مكانى ثابت، واتعرفت فى المنطقة، وبقى ليا زبونى الخاص، وأغلبه شباب وطلبة جامعات، وبعمل ايفنتات للسوشى فى الأندية».
«البيع بالقطعة»، نظام فرضه «أيمن» على العربة الخاصة به، يميزه عن المطاعم الكبرى: «الزبون بتاعى عاوز يدوق، ويكتشف، ما ينفعش أديه رول يجرب، فقررت أبيع بالواحدة، عشان أجُر رجل الزبون، وياخد تانى وتالت ورابع»، وتصل سعر القطعة الواحدة ٩ جنيهات.
تعليقات الفيسبوك