بعض العادات تؤدى للسرطان
تعرض الأخبار يوميًا عدد من الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى السرطان، بعضها منطقي والآخر لا، ما يجعل من الصعب أن تعرف أيهم الحقيقي وأيهم المبالغ فيه.
وتوقع المعهد الوطني للسرطان أن ترتفع أعداد المصابين بالسرطان إلى 23.6 مليون حالة سنويًا بحلول عام 2030، لذلك من المهم أن تكون على دراية بالأشياء التي تسبب الخطر، بداية من طريقة تحضير طعامك، وحتى المكان الذي تضع فيه هاتفك قبل الذهاب إلى النوم، وفقا لدراسات علمية موثقة نشرها موقع "bestlifeonline"
جميعنا نحلم بالسفر حول العالم، ولكن يبدو أن لهذا الأمر مخاطرة أيضا، فوفقا لدراسة أجريت عام 2015 في جامعة JAMA Dermatology فإن الطائرات تحلق على ارتفاع هائل من الأرض وفي تلك المناطق تنتشر الأشعة فوق البنفسجية التي تزداد بنسبة 30 ألف ضعف من مستوياتها على الأرض ما يعرضك للإصابة بسرطان الجلد.
سبب آخر يدفعك للاهتمام بنظافة الفم والأسنان باستخدام المعجون والمحلول وخيط الأسنان، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة المعهد الوطني للسرطان أن أمراض اللثة ترتبط بالإصابة بسرطان الرئة والقولون والمستقيم بنسبة 24%.
يلجأ البعض إلى النوم أمام التلفاز، الذي يجعلهم يشعرون بالاسترخاء، لكن حان الوقت لتعيد النظر في تلك العادة، فالأشعة الزرقاء المنبعثة من التلفاز ترتبط بسرطان الثدي وفقا لدراسة أجريت عام 2010 في مجلة Environmental Health Perspectives.
قد تبدو فكرة جيدة إذا كنت تحرص على الحصول على الراحة والهدوء، لكن وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) فإن الشموع المعطرة تحتوي على مواد كيميائية خطيرة تشمل البنزين والتولوين، واستنشاقها باستمرار يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
ووفقا لدراسة صدرت عام 2008 في مجلة Cancer فإن استنشاق الدخان الناتج عن حرق البخور قد يسبب السرطان وبالتحديد الخلايا الحرشفية بالجهاز التنفسي وهو أحد أقسى أنواع سرطان الرئة.
وفقا لمجموعة العمل البيئية تحتوي بعض المنظفات على 1.4 ديوكسان وهي مادة كيميائية يمكن أن تسبب أوراما سرطانية، بما في ذلك أورام الكبد.
اتضح أن استخدام التنظيف الجاف ليس بديلا جيدا، فقد وجدت وكالة حماية البيئة أنها تحتوي على مادة بيركلور إيثلين وهي مادة كيميائية تستخدمها غالبية المنظفات الجافة يمكن أن تسبب سرطان الدم، والكبد والكلى.
وضع الوقود بالسيارة من الأمور العادية والتي تحدث يوميًا، ولكن وجدت دراسة أن حرق البنزين يؤدى إلى تبخر مواد كيميائية سيئة في الهواء ما يعني أننا نستنشق هواءً قد يؤدى إلى السرطان.
ووفقا للمعهد الوطني للسرطان فإن الإجهاد لا يسبب السرطان بشكل مباشر، وإن كان يسبب مشاكل أسوأ مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطراب دقات القلب، وارتفاع مستوى السكر بالدم، والذي يؤدي في النهاية إلى السرطان.
وجدت دراسة نشرت عام 2013 في المجلة الطبية البريطانية، أن العمل خلال الليل يمكن أن يزيد من خطر سرطان الثدي، بسبب اضطراب إفراز الميلاتونين.
إذا كان العمل يجعلك تجلس لفترة طويلة، فقد يكون عليك التفكير مجددًا، فقد حلل علماء ألمان عام 2014 بيانات 43 دراسة، ووجدوا أن أمام كل ساعتين من الجلوس يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون 8%، وسرطان بطانة الرحم 10%، وسرطان الرئة 6%.
تناول كميات مناسبة من الماء على مدار اليوم يساعد على التخلص من المواد السامة بالجسم عن طريق البول، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، وفقا لعيادة كليفلاند.
الزجاجات البلاستيكية التي تحتوى على المياه المعدنية مخصصة للاستخدام لمرة واحدة فقط، إعادة تدويرها قد يسبب سرطان الثدي، ورغم أنه لا توجد دراسة مؤكدة أو تنفي هذا الادعاء ولكن من الأفضل الابتعاد عنها.
إذا لم تكن من محبي الفاكهة فيجب أن تعلم أنه وفقا لمدرسة الصحة العامة بجامعة هارفارد، قد تبين أن تناول حصص من الفواكه والخضروات اليومية يمكن أن تقلل من فرصة الإصابة بالسرطان.
وجدت دراسة أجريت عام 2002 في مجلة لانسيت، أن هناك علاقة مباشرة بين تناول حبوب منع الحمل وسرطان الثدي.
تعاطي أدوية المكملات الغذائية يمكن أن يكون مفيدا لصحتك، لكن تشير دراسة أجريت عام 2015 في مركز السرطان في جامعة كولورادو إلى أن الإفراط في تناول تلك الأدوية يمكن أن يسبب السرطان.
يمكن أن يؤدي تناول اللحوم الحمراء المطهية بشدة بدرجات حرارة مرتفعة، إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للمعهد الوطني للسرطان.
ووجدت دراسة استغرقت 12 عامًا ونشرتها مجلة نيتشر عام 2009 أن معدل الإصابة بالسرطان كان أقل بكثير لدى النباتيين مقارنة بأكل اللحوم.
صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان رسميا اللحوم المصنعة أنها مادة مصنعة عام 2015، مشيرة إلى أن تناول 1.8 أوقية يرفع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18%.
صنع الفشار في الميكروويف من الأطعمة السهلة والبسيطة، ولكنها خطيرة ويمكن أن تحتوي على ثنائي الأستيل الكيميائي في نكهة الزبدة، ويمكن أن تسبب مشاكل في الرئة.
وجد تحليل بحثي صدر عام 2018 ونشر في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحية، ارتفاع مادة الزرنيخ في الأرز، ما يعرض للإصابة بالسرطان.
تعليقات الفيسبوك