​

تمتع بموهبة لم تقف عند حد معين، فأبدع في التمثيل، كما كان دائما يفاجيء جمهوره بأدائه المتميز وإفيهاته التي ما زالت تتردد بين الناس حتى الآن، بالإضافة إلى الأعمال الغنائية التي شارك بها، فتميز بتقديمه عدة أغانٍ بصوته وتلحينه في أفلامه ومسرحياته.

ولم يتوقف الفنان الراحل سعيد صالح، عند تقديم بعض الأغاني في أعماله سواء السينمائية أو المسرحية، بل قرر أن يحترف الغناء بشكل رسمي، وحاول دخول نقابة الموسيقيين.

وتحدث "صالح" عن حبه للغناء، في لقاء مع وفاء الكيلاني في برنامجها "بدون رقابة" قائلا إن الحظ ساعده؛ لأنه أمضى فترة كبيرة من حياته في تلحين أشعار أحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين، معبرًا عن سعادته لإطلاق موهبته التي طغت عليه في الموسيقى، موضحا أنه كافأ جمهوره بأعماله كملحن أو مطرب.

وصرح "سعيد" بحبه للغناء أكثر من التمثيل، بل وندمه على بدء مسيرته في الفن بالتمثيل وليس الغناء، لذا اهتم بالغناء والتلحين أكثر في أواخر مسيرته، وقال: "اتخذت قرارا بأن أعطي وقتي للموسيقى وابتعد عن التمثيل في هذه الفترة".

وفي ذكرى ميلاده نعرض أبرز الأغاني التي قدمها الفنان الراحل خلال مسيرته الفنية:

"يا أم ملاية لف"

 شارك سعيد صالح في غناء "يا أم ملاية لف" مع الفنانة شويكار وفؤاد المهندس، في فيلم "ربع دستة أشرار".

أغنية "سيدي ورور"

كانت أغنية "سيدي ورور" من أشهر أغاني "صالح"، والتي قدمها في فيلم "محطة الأنس".

موال "سجنوا حبيبي"

وفي نفس الفيلم السابق قدم الفنان الراحل موال "سجنوا حبيبي"، بالمشاركة مع الفنان يونس شلبي.

أغنية ممنوع من السفر

وقدم صالح أكثر من أغنية وطنية منها "ممنوع من السفر" للشاعر أحمد فؤاد نجم، التي غناها في مسرحيته "كعبلون"، وهي الأغنية التي تسببت في سجنه.

أغنية على اسم مصر

وقدم الفنان سعيد صالح أغنية "على اسم مصر"، في مسرحية البعبع، قصيدة صلاح جاهين.

وفي فترة الثمانينيات قرر "صالح" أن يحترف الغناء فرشح نفسه في نقابة الموسيقيين ليحصل على عضويتها، ولكنه لم ينجح، ورغم ذلك لم يصبه اليأس، وكان مصرا على إثبات أنه مطرب، ووصل الأمر إلى إقامة ندوة في نقابة الصحفيين عام 1986 للحديث عن الغناء.

وحول فشله في انتخابات "الموسيقين"، حكي الموسيقار حلمي بكر في تصريحات صحفية أنه رفض صوت "سعيد"، عندما كان عضوا في اللجنة، موضحا أنه كان مؤديا وليس مطربا، فهو ملحن سماعي لكنه لم يكتب نوتة موسيقية، بحد قوله.