سمير خفاجى
تاريخٌ فنيٌ حافل، حفره "ملك المسرح"، سمير خفاجى قبل ان يرحل عن عمرٍ ناهز 88 عامًا، بعدما قضى عشرات السنوات في التأليف والإخراج المسرحي، لأكبر وأشهر نجوم المسرح المصري عبر تاريخه، من خلال فرقته "الفنانين المتحدين"، التي خرج منها عمالقة المسرح.
سمير خفاجى الذي صمت لسنواتٍ عديدة، خرج منذ عامين بمذكراته، التي كتبها، وعرضها الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، على قناة "النهار"، وحكى فيها عن بداية علاقته بالنجم الكبير الراحل سعيد صالح.
أثناء اختيار فريق عمل مسرحية "أنا وهو وهي" التي ألفها سمير خفاجى بالاشتراك مع عبدالمنعم مدبولي، رشح "آسم وجدي" المسؤول عن شؤون الممثلين حينها في الفرقة، أحد الشباب لدور "دسوقي أفندي".
"لما شوفته لقيت وشه فيه طيبة وشكله صغير وبيضحك كدة على طول" بتلك الكلمات وصف الراحل سمير خفاجى المرشح لأداء الدور، وفقًا لما جاء على لسانه في البرنامج التليفزيوني، مضيفًا أنه قال عنه "مينفعش"، ليسند الدور للممثل الصاعد حينها عادل إمام.
الشاب الذي قال عنه سمير خفاجى أنه لا يصلح لأداء الدور، إتضح بعد ذلك أن اسمه سعيد صالح، الذي صار أحد أكبر علامات المسرح في مصر عبر تاريخه، وأنتج له خفاجى بنفسه أعمالًا أصبحت علامات بارزة في تاريخ المسرح مثل "مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت".
تعليقات الفيسبوك