أثارت جثة مجهولة الهوية حالة من الغموض والجدل داخل مديرية أمن الغربية بعدما تقدم ناصر النني، والد لاعب الأرسنال الإنجليزي، ببلاغ يفيد عثوره عليها داخل ساحة فيلا تحت الإنشاء على بعد 150 مترا من موقع ديوان قسم أول المحلة، تعود ملكيتها إلى أسرة النني.
وعقب البلاغ انتقلت القيادات الأمنية إلى مكان الحادث لمتابعة تطوراته والتأكد من وجود شبهه جنائية في الحادث من عدمه، فيما كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة وحُرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها.
وكشفت مصادر أمنية في الغربية، أن الجثة مجهولة الهوية، التي عُثر عليها داخل فيلا تحت الإنشاء مملوكة لعائلة محمد النني، تعود لشخص يعمل بائعا متجولا، حاول التسلل إلى داخل الفيلا، لسرقة بعض الكابلات ولكنه مات صعقا بالكهرباء.
خبير القانوني يوضح الموقف القانوني لأسرة النني
وعن الموقف القانوني لأسرة محمد النني بسبب الجثة المجهولة التي تواجدت بالفيلا التابعة لهم، أكد الدكتور عادل عامر، الخبير القانوني، أن في حالة التأكد من تواجد الشخص بغرض السرقة تقع المسألة القانونية من على مالك المكان أو مستأجره.
وأوضح عامر، لـ"الوطن" أن التحقيقات المستمرة إذا أثبتت دخول الشخص بصورة طبيعية وليس بغرض السرقة فضلا عن وجود توصيلات كهربائية غير سليمة أي "سلك عريان"، تقع على عاتق مالك الفيلا تهمة "الإهمال" التي عقوبتها الغرامة.
وكان مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من العميد حسام الخشن، مأمور قسم أول المحلة، بورود بلاغ من الكابتن ناصر النني، مدرب كرة القدم، بالعثور على جثة مجهولة الهوية ملقاة على الأرض مسجاة وشبه متعفنة داخل ساحة بفيلا تحت الإنشاء بدائرة قسم أول المحلة.
تعليقات الفيسبوك