تصدر اسم محمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي، والمنتخب الوطني، محركات البحث "جوجل" بعدما تداولت أخبار عن عثور والده على جثة داخل فيلا تابعة له تحت الإنشاء في المحلة، لافتا إلى أنه سيُجرى إنشاء جمعية خيرية بهذا المكان.
ودائما ما تكون الأنظار حول نجوم كرة القدم، خاصة مع المواقف المثيرة المرتبطة، ونستعرض في السطور التالية أبرز المواقف في حياة نجم أرسنال الإنجليزي..
النني وموجة انتقادات بسبب العلم الإسرائيلي
في أبريل الماضي، أثارت صورة نشرها محمد النني، جدلا واسعا في صفوف متابعيه، بسبب ظهور علم إسرائيل على طائرة خلف اللاعب، مما جعله يعدل الصورة ويخفي العلم، كاتبا على الصورة: "لا يزال أمامنا 90 دقيقة من اللعب، أتطلع للقاء مثير جدا ليل غد، حان وقت الإقلاع الآن إلى نابولي".
كان قبل تعديل الصورة، نشر النني قبيل سفر بعثة فريقه إلى نابولي لمواجهة فريقها المحلي في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، صورة تجمعه بزميله في أرسنال، الألماني بيرند لينو، وعلق عليها: "ما زالت هناك 90 دقيقة للعب.. نتطلع إلى مباراة حامية جدا غدا.. الآن حان وقت الإقلاع إلى نابولي".
النني نصح زميله بأداء مناسك العمرة
خلال لقاء النني، مع الإعلامي إبراهيم فايق، في برنامج الحريف على قناة "DMC سبورت"، أوضح أنه نصح زميله الألماني مسعود أوزيل بأداء مناسك العمرة بعدما أبدى رغبته في مشاهدة مكة المكرمة، مبينًا وقتها أن "مسعود" من أقرب الناس إليه، بجانب إليكسيس سانشيز.
النني وعشقه للفسيخ
في أكثر من حوار تلفزيوني، عبر النني على عشقه لأحد الأكلات المصرية وهو "الفسيخ"، مؤكدا أنها بالنسبة له أهم شيء وحين يعود إلى مصر يحرص دائما على تناولها.
لاعب أرسنال لا يحب مشاهدة مباريات كرة القدم
"في وقت الفراغ أفضل مشاهدة الأفلام والمسلسلات أو الخروج مع أولادي"، ذلك هو ما يفعله "النني" في الإجازة، بحسب ما قاله في أحد الحوارات التلفزيونية، مشيرا إلى أنه لا يحب مشاهدة مباريات كرة القدم إلا الهامة منها.
دور المحلة التي توقفت مع شهرة النني
خلال تواجد محمد النني في فريق بازل السويسري، كان يحرص بإجازته النزول إلى الغربية وإقامة دورة كرة قدم بالمحلة مع أصدقائه لكن مع شهرته وانتقاله إلى نادي أرسنال توقف عنها بسبب التجمع الجماهيري والتصوير.
بكاء النني على والدته سر كفاحه
15 سنة، هي عمر الفترة التي قضاها محمد النني مع والدته التي توفاها الله قبل أن ترى ابنها نجما، وعلى الرغم من صغر تلك المدة إلا أنها تركت أثرا كبيرا داخل نجم أرسنال، فلم ينسى يوما استيقاظها في الفجر واستقلالها للقطار من الغربية للقاهرة حاملة شقيقته وهو بيدها من أجل مستقبله، حيث كان ملتحقا بنادي الأهلي للناشئين في عمر الـ8 سنوات.
قصة الكفاح رواها النني خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم فايق في برنامج "الحريف" على قناة "DMC سبورت"، والتي بسببها كاد أن يبكي، مختتما حديثه: "حبتها أكتر لما أتوفت وكبرت.. والدتي أحسن أم في الدنيا".
تعليقات الفيسبوك