الكلب سبيدي في المستشفى
تشهد أوروبا موجة حر شديدة غير مسبوقة على نحو دفع الكثير إلى الخروج بحثا عن برودة منعشة خارج جدران المنازل، ولكن حتى الخروج صار خطرا، لأنه قتلت شمس الظهيرة القاسية في بريطانيا كلبا أليفا بعدما أصيب بضربة شمس خلال تمشيته وتنزه في الشارع.
وخرج الكلب، الذي يدعى سبيدي، للمشي ظهر الثلاثاء، وارتفعت درجة حرارة جسده إلى 43 درجة مئوية، ثم تعرض لنوبة مرضية ونقل إلى عيادة بيطرية في هامبستيد بلندن، حيث تم رشه بماء بارد قبل نقله أمس إلى الكلية البيطرية الملكية.
وقال طبيب من العيادة البيطرية التي نقل إليها الكلب، إنه توفى جراء فشل كلوي وضربة شمس شديدة في وقت مبكر من صباح اليوم- وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت مالكة الكلب سبيدي: "كان في أمانة راعي كلاب أثناء وجودي في الخارج، ولم يكن ينبغي أن يخرج في مثل درجات الحرارة هذه لأنه حساس للحرارة بشكل خاصـ ثم بدأت تظهر عليه أعراض الإصابة بضربة شمس بعد جولة التنزه".
وأدرك الأطباء عند نقل سبيدي إلى العيادة البيطرية، أن حالته أسوأ بكثير مما كانوا يخشون، واحتاج بسرعة لنقل البلازما ثم نقلوه إلى أقرب مستشفى طوارئ للحيوانات.
وواصل الخبراء في المستشفى تهدئته في محاولة لوقف فشل أعضائه، وتم وضعه في العناية المركزة، لكنه مات في النهاية.
وقالت جراحة بيطرية في العيادة التي نقل إليها سبيدي "لسوء الحظ، لا يدرك أصحاب الكلاب دائما أن كلابهم يعانون من ضربة شمس".
تعليقات الفيسبوك