هرم سنفرو، هو هرم صغير مبني بطول 101 متر، ويقع في جنوب القاهرة، ويعد خطوة أساسية في تطور بناء الأهرامات.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على إمكانية تسلق السائحين لنفق ضيق بطول 79 مترًا من مدخل مرتفع على الوجه الشمالي للهرم، للوصول إلى غرفتين داخل المبنى الذي يبلغ عمره 4600 عام.
وأضافت الصحيفة البريطانية في تقريرها، "أن الزوار سيكونون قادرين أيضًا على الدخول إلى هرم جانبي بارتفاع 18 متر مجاور، وربما يعود لهنيفس زوجة زوجة سنفرو، والذي تم افتتاحه لأول مرة منذ التنقيب في عام 1956، والهرم المنحني هو واحد من ثلاثة أهرامات صُممت للفرعون سنفرو في دهشور، في الطرف الجنوبي من مقبرة ممفيس، وهي أحد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
وأشارت "الجارديان" إلى أن مظهر الهرم الخارجي غير عادي، حيث تم بناء أول 49 مترًا بشكل مستقيم، محتفظاً حد كبير بغلافه الأملس من الحجر الجيري، ثم ينحدر الغلاف بزاوية 54 درجة شديدة الانحدار، قبل أن تنطلق باتجاه الأعلى، وأفتتح للجمهور لأول مرة منذ عام 1965، ثم تم إغلاقه لأعمال الترميم".
واختتمت الصحيفة البريطانية، "يعد الترويج لمنطقة دهشور جزءًا من مساعي الحكومة المصرية لتعزيز السياحة، وهي مصدر مهم للإيرادات الأجنبية لمصر التي تراجعت بشكل حاد بعد انتفاضة 2011، لكنها تعافت تدريجياً، وكشف علماء الآثار أيضًا عن مقبرة فرعونية قديمة، تم إغلاقها منذ اعمال التنقيب في عام 1894 وتحتوي على نصوص جنائزية هيروغليفية محفوظة بدقة".
ويوم الأربعاء الماضي، أصدرت مجلة "فوربس" الأمريكية، تقريرا عن منتجع دهب في سيناء، وقالت عنه إنه هو الجنة السرية للسياح والمسافرين، وأنّه بمرور الوقت أصبح مركزا لتجمع الرحالة والسياح الباحثين عن المغامرة.
وأضافت المجلة الأمريكية، أنّه رغم المشكلات التي واجهتها مصر في السياحة خلال السنوات الماضية، إلا أنّ الحياة البحرية والشعاب المرجانية الموجودة في المنطقة حولته إلى مكان مبهر، علاوة على أنّ أسعار الغذاء والسكن في المكان من أكثر الأسعار اعتدالا، مع درجات حرارة شبه مثالية على مدار السنة، وحركة رياح مواتية وشتاء المعتدل، لذلك فإنّ دهب كانت ولا تزال جنة سرية للسياح والمسافرين.
وأكد التقرير أنّ منتجع دهب لا يتميز فقط بالشواطئ والحياة البحرية، بل أيضا توجد بعض المناطق الجبلية المحيطة التي تصلح للتسلق، إذ يكون الوقت المثالي لتسلق الصخور بين شهري أكتوبر إلى أبريل، وعندما تكون درجات الحرارة مواتية خلال تلك الأشهر، يجد المتسلقون الكثير من صخور الجرانيت الجافة والمناسبة للتسلق الرياضي.
تعليقات الفيسبوك