مازولا مولفى
جاء مازولا مولفى إلى مصر كغيره من الصحفيين، بهدف تغطية بطولة الأمم الأفريقية، لكنه قرر ألا تقتصر كتاباته على الشأن الرياضى، وبدأ يروج لمصر ويدعو لزيارتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، بعد أن وقع فى حبها، بسبب رخص منتجاتها، ومعاملة أهلها الحميمية.
«أحببت مصر للغاية، وزيارتى لها تعتبر من أفضل الرحلات التى قمت بها بعد مدريد إن لم تكن مثلها، أهل مصر طيبون للغاية، قمة فى الود والترحاب، لم أجد شعباً مثلهم، حتى إن بعضهم عزمنى على وجبتى غداء وعشاء مجانيتين، لا أعتقد أن هناك شعباً مثلهم فى الكرم»، كلمات مازولا، 33 سنة، من جنوب أفريقيا.
يعمل «مازولا»، صحفياً رياضياً فى صحيفة «Soccer Laduma»، وخلال فترة التغطية فوجئ أن الطعام فى مصر أرخص بكثير من بلاده، فقرر الكتابة عن الأمر عبر حساباته الشخصية على موقعى «تويتر وفيس بوك»، لدعوة الناس لزيارة أم الدنيا: الأطعمة فى مصر سعرها رخيص، وفى متناول اليد، مقارنة ببلادى، فمثلاً أربع علب زبادى سعرها هنا 7.5 «راند» بعملة جنوب أفريقيا، أما عندنا فسعرها 20 «راند»، كذلك كيلو العنب سعره هنا 5 «راند»، أما عندنا فلا يقل عن 60 «راند»، لذا يجب على كل الناس زيارة مصر، والاستمتاع بالطعام.
إلى جانب تغطية أخبار منتخب بلاده خلال البطولة، ومرافقته خلال التمرينات المختلفة، عمل «زولا» على زيارة الأماكن الأثرية مثل الأهرامات وأبوالهول، ومطاعم ومراكز تجارية: «شعب مضياف جداً، أتذكر مرة وصلت إلى الملعب، ودخلت من البوابة الخطأ، وكان الطريق طويلاً يصل إلى 20 دقيقة مشى، وعرض علينا أحد الأشخاص أن يقلنا بسيارته، وكان يمزح معنا طول الطريق».
لم يتوقع «مازولا» أن تحظى كلماته عبر وسائل التواصل الاجتماعى بالمتابعة والإشادة: «كتبت فى النهاية أننى أرغب أن أكون مصرياً، فمصر هى بلد يشعر فيه المرء بأنه ليس غريباً».
تعليقات الفيسبوك