على مدى 11 عاماً من عمرها خاضت حرباً شرسة مع مرض السرطان، هزمته 3 مرات متتالية، وفى كل مرة كانت تخرج منهكة القوى لكن منتصرة، من مريضة إلى متعافية تقدم الدعم والمساندة للمرضى، هكذا تبدّل حال أمل سمير، التى قررت أن تروى تجربتها فى كتاب ليكون بارقة أمل لمرضى السرطان.
هزمت المرض 3 مرات وأهم نصائحها: كن قوياً
تروى «أمل»، 54 عاماً، كيف كانت منشغلة طوال الوقت بأولادها الثلاثة وبعملها محاسبةً فى شركة خاصة، وفجأة شعرت بألم فى ثديها الأيمن، ومن هنا بدأت رحلة اكتشاف المرض: «عملت فحوصات وتحاليل، فى الأول اكتشفت إصابتى بالتهاب فى الغدة اللبنية، عملت جراحة لاستئصال جزء صغير من الثدى، لكن الألم مكنش بيقف، رحت لدكتور أورام، قال لى: إحنا هنفتح مكان الالتهاب وننظفه، وبعد ما فوقت من العملية اكتشفوا أنه كان نوع ورم شرس، واضطروا يستأصلوا جزء صغير من الثدى».
سنوات صعبة عاشتها «أمل»، لم تضعف أو تتخاذل، ولم ترتدِ «باروكة» لإخفاء سقوط شعرها، بل ظهرت طوال الوقت حليقة الرأس، فثقتها بنفسها، وقبولها بهيئتها بعد المرض كانا سلاحها النفسى لمحاربة المرض: «قررت أحب نفسى كده، أواجه الوضع اللى أنا فيه وأشوف نفسى جميلة حتى لو شعرى خفيف، تجربة خلتنى أشجع وأقوى، حتى بعد ما رجع للمرة التالتة كنت قوية».
فكرت «أمل» فى تقديم الدعم والمساندة لمرضى السرطان، دوّنت خواطر تسعى لتجميعها فى كتاب بجانب عمل ورشة دعم تابعة للشئون الاجتماعية: «أولادى بيقولوا لى إحنا اتعلمنا منك القوة، وإن الواحد لما يقع لازم يقوم تانى».
تعليقات الفيسبوك