لم تكن منتخباتهم من بين الـ24 فريقاً المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، فقرروا أن يكون المنتخب المصرى هو بطلهم الأول، متمنين له الفوز والتتويج باللقب الثامن.
اشترى محمد موسى من دولة تشاد، عَلَم مصر وقميص نجمه المفضل محمد صلاح و«حظاظات» وجميع الأدوات التى يحتاجها لتشجيع المنتخب المصرى، يحكى أنه يحب مصر منذ صغره وكان حلم حياته أن يأتى إليها للدراسة والعيش فيها، وقد كان: «هذه بلدى الثانى أحبها وأنتمى إليها كوطنى»، يعشق شعبها ويشيد بحسن خلقه وكرمه ومعاملته الطيبة له: «هى أُم الدنيا وكلنا وراءها حتى ترفع الكأس».
"محمد": اشتريت عَلم مصر وقميص "صلاح".. و"رماذ": هذا وطنى
يدرس «مرسى» فى الفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة الأزهر، يتمنى الفوز لمصر معبراً عن سعادته بحصدها أول ثلاث نقاط فى المباراة الافتتاحية مع زيمبابوى: «العلاقة ما بين مصر وتشاد قوية ونحبها لأنها تستحق».
منذ سنوات طويلة تعيش رماذ قاضى أذماتى، من السودان، فى مصر، درست وتربَّت بها حتى أصبحت بمثابة وطنها، لم تتردد فى اختيار المنتخب المصرى لتشجيعه خلال البطولة، صممت زياً خاصاً لها يجمع ألوان عَلم مصر تعبيراً عن حبها وتقديرها لهذا البلد: «ما ينفعش الكأس تخرج من مصر».
تشجع «رماذ» الفرق المصرية فى جميع البطولات المحلية وعلى مستوى القارة، تنتظر المباريات بحماس وتسأل عن أماكن التجمعات للانضمام إليها، تتابع اللاعبين وتحفظ طريقة لعبهم وتنفعل حين يتراجع مستوى الفريق الأول.
«هذه الكأس لنا» يقولها سليمان هاشم، من بوركينا فاسو، معلناً تشجيعه ومساندته لمنتخب مصر، يدعو له ويتابع جميع مبارياته بحماس وكأن فريق بلاده الذى يلعب: «أحب محمد صلاح كثيراً وأشجعه فى نادى ليفربول الذى يعتبر فريقى المفضل».
تعليقات الفيسبوك