بالصور| بلدان مجموعة مصر: زيمبابوي.. بلاد التبغ والسافانا
أيام قليلة وتنطلق بطولة الأمم الأفريقية، والتي تنظمها مصر في الفترة من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث تقسم على 6 مجموعات.
وتقع مصر في المجموعة الأولى مع منتخبات أوغندا وزيمبابوي والكونغو الديمقراطية، وتنطلق مباراياتها بلقاء مصر وزيمبابوي الجمعة المقبلة في افتتاح البطولة.
دول مجموعة منتخب مصر الثلاث، تستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عنها وما يميزها.
تقع زيمبابوي جنوب القارة بين خط عرض -15.61 وخط طول 33.05، وتشترك حدودها مع أربع دول: موزمبيق، جنوب أفريقيا، زامبيا، وبوتسوانا، وتبلغ مساحتها 390 ألف كيلومتر مربع.

عدد سكان زيمبابوي قرابة 17.147.811 نسمة، بحسب تقديرات 2019، أغلبهم ينتمي لأثنية البانتو المجموعة العرقية، حيث تبلغ نسبتهم 98% من جملة السكان، غالبيتهم من قبائل الشونا بنسبة 70%، تليها قبائل النديبيلي بنسبة 20% من السكان. ومجموعات سكانية أخرى.
50% من السكان يدينون بالديانة التوفيقية، وهي مزيج من المسيحية والأديان الوثنية، ويدين 25% من السكان بالمسيحية، ,24% من سكان زيمبابوي يؤمنون بمعتقدات محلية، بينما لا تتخطى نسبة المسلمين في البلاد 1% من إجمالي السكان.

زيمبابوي عرفت قديمًا باسم "روديسيا" الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، حتى أعلن إيان سميث، زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في 18 أبريل عام 1965، إلا أن سياسته العنصرية أثارت غضب المجتمع الدولي، لتعلن عدد من الدول مقاطعة "روديسيا" اقتصاديًا.
العنصرية الأقلية البيضاء أنتجت تأييدًا عالميًا واسعًا لجيش التحرير الوطني الأفريقي، والجناح العسكري للاتحاد الوطني الأفريقي في زيمبابوي بقيادة روبرت موجابي، والجيش الثوري الشعبي بقيادة جوشوا نكومو، الفصيل العسكري التابع للاتحاد الشعبي الأفريقي، والتي قادت حرب عصابات ضد حكومة سميث استمرت من 1964 وانتهت 1979 بتوقيع اتفاقية سلام.

بموجب الاتفاقية جرت انتخابات وضعت نهاية لحكم الأقلية البيضاء في روديسيا وأصبحت البلاد تعرف باسم "زيمبابوي روديسيا" تحت حكم حكومة الأغلبية السوداء، لكن النظام الجديد فشل في كسب الاعتراف الدولي به واستمرت الحرب، لتعود البلاد مؤقتا إلى الحكم البريطاني حتى موعد الانتخابات الجديدة تحت إشراف الكومنولث في مارس 1980، والتي فاز فيها موجابي.
يعود اسم زيمبابوي الحالي إلى اسم قديم بلغة "الشونا" لمدينة خربة قديمة في زيمبابوي العظمى، وهي مدينة لا تزال موجودة كمحمية في جنوب شرق البلاد، ورجح البعض أنها مشتقة من "دزيمبا-دزا-مابوي"، تترجم بحسب لهجة كارنجا "بيوت كبيرة من الحجر".

تقع معظم الدولة في نطاق السافانا، لذلك تنتشر بها نباتات استوائية دائمة الخضرة وغابات من الخشب الصلد كأشجار الماهوجني والساج والباوباب والمساسا والكنوبثورن، ومن الشجيرات والزهور مثل الكركديه وزنبق النكبوت والقرفة، كما يوجد بها حوالي 350 نوعا من الثدييات، بالإضافة إلى العديد من الثعابين والسحالي وأكثر من 500 نوع من الطيور، و131 نوعا من الأسماك.

شلالات فيكتوريا هو أشهر ما تمتلكه مع جارتها زامبيا، وأهم جهة سياحية بها، بالإضافة إلى بحيرة كريبا وأطلال زيمبابوي العظمى وحديقة هوانج الوطنية وعدد من مناطق الجذب المعمارية، كما تمتلك البلاد ثروات طبيعية مثل الفحم، الذهب، النيكل، النحاس، القصدير، الحديد، وأهم منتجاتها التبغ، البلاتينيوم، القطن، المنسوجات، الألبسة، الذرة، الحبوب.
تعليقات الفيسبوك