"المصيف الشعبي" و"ملجأ الغلابة".. مسميات يتم إطلاقها وتداولها عن مدينة "جمصة" التي تقع في محافظة الدقهلية، نظرا لانخفاض الأسعار وقربها من أغلب محافظات الدلتا واتساع شاطئها لعدد كبير من المصيفين في فصل الصيف.
"جمال المدينة الحقيقي بيبان في الشتا لما البلد بتكون فاضية وأهلها بيعتنوا بيها.. حتى لو الدنيا مطرت الرصيف بيلمع".. بهذه الكلمات بدأت ماريانا عماد 23 عامًا، إحدى قاطني مدينة "جمصة"، حديثها لـ"الوطن"، مؤكدة أن الصورة المتداولة عن مدينة "جمصة" غير حقيقية، وأنها تعتبر من أكثر المدن التي يظهر فيها جمال الطبيعة الخلاب، خاصةً في فصل الشتاء حيث لا يوجد سوى أهل المدينة فقط.
"الناس في الصيف بترمي كل حاجة في الشارع ويلوثوا البحر مع إن في سلة مهملات في كل شارع ".. وهو ما أضافته "ماريانا" أثناء حديثها، حيث أكدت على وجود أماكن ساحرة بالمدينة أجمل من الساحل الشمالي منها شوارع "الحرية" و"الشباب"، وحدائق "الأندلس" و"مارسيليا" و"لؤلؤة"، وغيرها من الأماكن التي تميزها عن غيرها ويعطيها طابعًا خاصًا يميزها عن غيرها، واختتمت كلامها قائلة: "اللي يشوف الصور في الشتا ميصدقش إن دي مدينة جمصة".
تعليقات الفيسبوك