كمال الملاخ
احتفل، صباح اليوم، مؤشر البحث جوجل بذكرى مرور 65 عامًا على اكتشاف سفينة الملك خوفو، حيث جرى اكتشافها من قِبل عالم المصريات كمال الملاخ في عام 1954.
عثر عالم المصريات، كمال الملاخ، على سفينة خوفو عند قاعدة الهرم، حيث كانت مفككة، ووصل عدد قطعها 1224 قطعة، كما أنها تتكون من خمسة أزواج من المجاديف، ويصل طولها نحو 42 مترًا.
وتعد مركب خوفو أو مركب "الشمس" واحدة من السفن الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لاستعادة الحياة المقدسة من أماكن مختلفة بمصر، حيث يرجع الفضل الأول في اكتشاف تلك السفينة الكبيرة للعالم الكبير كمال الملاخ.
•ولد كمال وليم يونان الملاخ في الـ 26 من أكتوبر عام 1918 بمحافظة أسيوط، وحصل على شهادة البكالوريا، ثم التحق بكلية الفنون الجميلة ودرس بقسم العمارة حيث تخرج منها عام 1934، وتوفي في عام 1987.
•وبعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة، التحق "الملاخ" بكلية الضباط الاحتياط، ثم درس في معهد الآثار ليحصل بعد ذلك على ماجيستير في الآثار المصرية، وفقه اللغة المصرية القديمة التي تعملها على يد عالم الآثار الفرنسي "أيتين دريتون".
•وفي 26 من مايو عام 1954، اكتشف "الملاخ" واحدة من مراكب الشمس والتي تعد من أهمها، وهي مركبة الملك "خوفو"، لتظهر صورته بعد ذلك الاكتشاف الكبير على أغلفة الصحف العالمية.
•بجانب عمله بعلم المصريات، التحق "الملاخ" بالعمل في عدد من الصحف المصرية، كما أنه مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ومؤسس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائيين.
•ألف "الملاخ" عدد من الكتب وصل عددهم إلى 32 كتابًا، منها، "حكايات صيف وصالون من ورق"، و"أغاخان"، و"خمسون سنة من الفن".
•وتقديرًا لمجهوداته، نال "الملاخ" وسامًا شرفيًا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما أنه فاز بجائزة الدولة التشجيعية في أدب الرحلات عام 1972 من الرئيس الراحل أنور السادات، كما تسلم من الرئيس السابق حسني مبارك جائزة الدولة التقديرية.
تعليقات الفيسبوك