جوجل يحتفل بـ " سفينة خوفو "
احتفى محرك البحث العالمي جوجل، بالذكرى الـ65 لاكتشاف سفينة خوفو khufu ship، التي وضعت داخل حفرة بجوار الهرم الأكبر قبل نحو 4500 عام.
وعُثر على السفينة صدفة في العام 1954 على يد عالم المصريات كمال الملاخ، عند قاعدة الهرم، وكانت مفككة لـ1224 قطعة، وكانت السفينة بحالها غير منقوص منها، وكانت مكونة من 5 أزواج من المجاديف، وزعنفتي تجديف، ومقصورة وسقالة للوقوف على الشاطئ.
وبعد إعادة تركيب السفينة ووصل طولها لنحو 42 مترًا، وأُطلق عليها "مركب الشمس" أو "سفينة خوفو".
وتعتبر سفينة خوفو من السفن الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، وكانت من ضمن استعدادات الذهاب إلى العالم الآخر.
وعُثر في محيط الأهرامات على 7 حفرات مدفون بها سفن جنائزية، 5 منها متابعة للملك خوفو، واثنان يعودان للملكات، ويعود صناعة هذا الخشب إلى 2500 عام قبل الميلاد، وقد تم استيراده من فينقيا (لبنان حاليا) وهو خشب المصنوع من شجر الأرز اللبناني، خشب الأكاشيا، بالإضافة إلى وجود أنواع أخرى من الأخشاب. وعندما عثر على المركب عام 1956 كانت هناك فطريات كبيرة أدت إلى تدهور حالة المركب، كما أن مادة السليلوز التى تحفظ الخشب تأكلت، لذلك دأب العلماء على إعادة ترميم المركب وقد استغرقت تلك العملية 10 سنوات، ثم تم عرض المركب فى المتحف للعرض لأول مرة فى 1982، بحسب موقع "سكاى نيوز".
وسفينة خوفو معروضة اليوم فى متحف مركب الشمس بجانب الهرم الأكبر، ويسمح للزوار والسياح مشاهدتها.
تعليقات الفيسبوك