ألعاب الفيديو
السهر لأيام، صعوبة التفريق بين "الليل والنهار" ونسيان مواعيد الطعام، فقط الجلوس على السرير لساعات وأحيانا قد تدفعك رغبة الاستمرار في اللعب بألعاب "الفيديو جيم" لنسيان "دخول الحمام". لذلك صنفت منظمة الصحة العالمية الإدمان على ألعاب الفيديو كنوع جديد من الأمراض، ما يعني أنّه سيصبح "مرضا رسميا" معترف به قريبا حول العالم.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أنّ منظمة الصحة العالمية أدرجت "اضطرابات ألعاب الفيديو" في المراجعة 11 لتصنيفها الدولي للأمراض، ومن المقرر أنّ تصوت الأسبوع المقبل على ما إذا كانت ستصبح مرضا رسميا أم لا، وأشارت الصحيفة إلى أنّ الرابطة الدولية لمطوري الألعاب يستمعون باستمرار إلى المخاوف المتزايدة بشأن هذا الاضطراب ويتصرفون بشأنه.
من جانبها، أكدت شركة مايكروسوفت أنّها تمنح الآباء مزيدا من الضوابط للتحكم في الوقت الذي يقضيه أطفالهم في ممارسة تلك الألعاب، مثل "وقت الشاشة واستخدام اللعبة"، وفقا لما ذكرت "تليجراف".
وعندما سئل الأمير هاري عن إدمان ألعاب "الفيديو جيم"، أكد أنّ لعبة مثل Fortnite على سبيل المثال قد لا تكون جيدة للأطفال وتابع: "يجب عدم السماح لهم بتجربتها، إنّها خطيرة على الصحة العقلية للطفل".
وذكرت "تليجراف" أنّ إحدى الفتيات المدمنات على لعب Fortnite ، لوحظ أنها تبلل نفسها بانتظام وتغفو في الفصل نظرا لانهماكها في اللعبة طوال الليل والنهار، كما لاحظت أسرتها معاملات حسابية غريبة على بطاقة الائتمان وهو ما أثار الشكوك نحو طفلتهم التي تسحب المال كي تنغمس أكثر في اللعبة.
تعليقات الفيسبوك