دراسة أسترالية: ألعاب الفيديو علاج فعال لآلام الظهر المزمنة
لألعاب الفيديو سمعة سيئة في إضاعة الوقت بجانب أضرارها الكثيرة الأخرى، ولكن في حالة الآلام المزمنة أسفل الظهر، فإنها قد تحدث فرقا إيجابيا في حياة الناس.
استنتج بعض الباحثين أنهم يؤثرون سلبًا على أنواع معينة من الأداء المعرفي، والنقاش مستمر وسيظل بدون شك، حسب موقع "medical news today".
ومع ذلك، يحاول الباحثون من جامعة سيدني في أستراليا تسخير ألعاب الفيديو للمساعدة في مشكلة صحية محددة، وهي آلام أسفل الظهر المزمنة.
أصبح ألم أسفل الظهر والعضلات والعظام حالة أكثر تعقيدا وعلاجها مكلف، ويتأثر البالغين الأكبر سنًا بشكل عام، ومع مرور الوقت، تزداد الحالة سوءًا، مما يؤدي إلى تأثير سلبي كبير على قدرة الفرد على التحرك واستكمال المهام اليومية.
وجدت دراسة جديدة نشرت مؤخرا في مجلة "Physical Therapy" العلمية، حول آلام أسفل الظهر المزمنة لدى الأشخاص الذين هم فوق سن 55 على وجه التحديد، أن هناك فوائد لألعاب الفيديو المنزلية في علاج هذه الحالات.
وطلب الباحثون من 60 مشاركًا إجراء تمارين موجهة بألعاب الفيديو 3 مرات كل أسبوع لمدة 8 أسابيع، واستغرقت كل جلسة ساعة واحدة.
وأنتجت التمارين فوائد قابلة للقياس، وكما يشرح الباحث الرئيسي الدكتور جوشوا زادرو، انخفض الألم بنسبة 27%، وزادت أعمال الوظائف بنسبة 23%.
والقدرة على القيام بهذه التمارين بدون إشراف في المنزل ستكون حلا فعالا من حيث التكلفة وملائمة، لأن ألعاب الفيديو رخيصة نسبيا، ويمكن الانتهاء من التمارين في وقت قصير لتتناسب بسهولة مع جدول أعمال المرضى.
ومن المتوقع أن يزداد عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، لذا فإن إجراء المزيد من الأبحاث حول هؤلاء السكان أمر في غاية الأهمية.
تعليقات الفيسبوك