جزر ممتدة فى نيل أسوان، استغلها بعض أصحاب الكافتيريات بتحويلها إلى مصيف، يلجأ إليه الهاربون من حرارة الطقس فى المدينة الجنوبية، يجلسون على شاطئ النيل وتظلل عليهم الشماسى، بينما يسبح صغارهم فى المياه.. هكذا حوّل أصحاب المقاهى شاطئ النيل إلى مصيف وزوَّدوه بكل الأدوات التى يحتاجها المصطافون: كراسى، ترابيزات، شماسى، وعوامات، لتصبح مكاناً مناسباً لاستقبال المصطافين من أهالى أسوان، بتكلفة أقل من المصايف الأخرى فى المدن الساحلية.
15 جنيهاً للفرد، هى الرسوم الخاصة بالرحلة لمدة يوم كامل، بحسب محمد عبده، من أهالى أسوان، الذى حوَّل مكان مصيف أسرته من المدن الساحلية إلى شاطئ المدينة التى تربى فيها: «بنروح مصيف اليوم الواحد، وبناخد معانا الأكل بتاعنا، وبننبسط جداً»، تبدأ الرحلة بمركب تستقله الأسرة من كورنيش أسوان حتى جزيرة فرعون أو التمساح.
أصحاب الكافتيريات يوفرون الكراسى والشماسى
رحلة إلى مصيف أسوان يقوم بها أحمد محمد، خاصة خلال الموجات الحارة: «إحنا هنا بقينا بنشتى ونصيف فى أسوان، الجو دافئ فى الشتاء وفى الصيف بنستمتع بجمال الجو بقرب النيل، ربنا هو اللى بيهوِّنها علينا».
وبحسب «أحمد» فإن مياه النيل تختلف عن مياه البحر، وبحسب «أحمد» فإن الإقبال على المصيف بالجزر مقتصر فقط على أهالى أسوان.
تعليقات الفيسبوك