«حالته يمكن علاجها، بس مفيش بإيدينا حاجة نعملها له».. بهذه الكلمات بدأت زينب محمد سالم، ربة منزل بقرية «حجازة قبلى»، التابعة لمركز قوص بمحافظة قنا، حديثها عن مأساة ابنها «محمد مصطفى أحمد سلام»، 6 سنوات، الذى يعانى ضموراً فى خلايا المخ منذ ولادته، وسط عجز أسرته عن تدبير تكلفة العلاج اللازم له.
والدته: "زوجى عامل يومية.. وبعنا كل ما نملك ومش فاضل غير البيت"
الأم تحدثت لـ«الوطن» ودموعها تسبق كلامها، قالت إن المرض ينهش خلايا دماغ ابنها، مشيرة إلى أنها اكتشفت إصابته بهذا المرض عندما ترددت على العديد من أطباء المخ والأعصاب خلال السنوات الأولى له، وأضافت: «بعت كل ما أملك على علاجه، ومفيش عندنا غير بيتنا اللى عايشين فيه أنا وزوجى وابنى التانى».
وأشارت إلى أن عدداً من الأطباء أكدوا لها إمكانية علاج «محمد»، أو على الأقل وقف تدهور حالته، حتى لا يصبح عاجزاً تماماً، ويمكنه نطق بعض الكلمات المفهومة بصعوبة، وتابعت: «انقذونا، ماقدرناش نكمّل علاجه من 4 سنوات، لحد ما حالته ساءت، وبيتعذب كل يوم ومش عارفة أعمل له حاجة».
«أم محمد» أوضحت أن زوجها يعمل باليومية فى الزراعة أو مجال المعمار، ولا يوجد مصدر دخل دائم للأسرة. وناشدت «الأم» المسئولين مساعدتها فى إنقاذ ابنها، قبل إصابته بعجز كامل، وعلاجه على نفقة الدولة.
تعليقات الفيسبوك