صورة أرشيفية
عندما تحدث نوبة اكتئاب، يعاني الكثير من الناس من فقدان تام للشهية، بينما يشعر آخرون برغبة ملحة في تناول الطعام أثناء اكتئابهم، وقد يعانون بعد ذلك من عواقب زيادة الوزن بمجرد انتهاء فترة الاكتئاب.
في بداية مواجهة الاكتئاب، بعض الأعراض تكون التعب وفقدان الاهتمام بالأشياء، ولهذا السبب، يتخلى كثير من الناس عن الاهتمام بصحتهم الغذائية، وفقا لموقع "science abc".
هذا الفعل البسيط يمكن أن يصبح مضرا جدا، لأن نقص المغذيات يعني نقص الطاقة، ما يؤدي إلى مزيد من التعب، وزيادة مشاعر اليأس.
يضاف إلى ذلك الآثار الهرمونية للاكتئاب، فغالبًا ما يكون الاكتئاب مرتبطًا بالقلق وزيادة التوتر، وهي ظروف ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإفراز هرمونات الإجهاد في مجرى الدم.
يمكن أن يؤثر القلق والاكتئاب المزمن على الجهاز الهضمي وإفرازه لهرمونات الجوع، مثل هرمون الجريلين، الذي يؤدي إلى قمع الشهية بشكل فعال.
هذان العاملان يؤديان إلى نقص كامل في الاهتمام بالأكل، والنقص المفاجئ في العناصر الغذائية المتاحة للجسم يمكن أن يضعف الجهاز المناعي ويجعل من الصعب الخروج من نوبة الاكتئاب.
ومع ذلك، فإن فقدان الشهية ليس هو ما يواجهه الجميع أثناء التعامل مع آثار الاكتئاب، فعلى العكس من ذلك، يلاحظ بعض الناس ارتفاعًا حادًا في شهيتهم ويجدون صعوبة في التوقف عن الأكل عندما يشعرون بالاكتئاب.
وبالمثل، هذا له تفسير فسيولوجي، فعند الشعور بالاكتئاب، يصبح أي مصدر للسرور، خارجيًا أو داخليًا، مطلوب بشدة، والأكل هو أحد أسهل الطرق لتحفيز إطلاق الدوبامين(هرمون السعادة) في النظام.
تعليقات الفيسبوك