يعتبر الشيخ محمد متولي الشعراوي، واحدًا من أئمة الفقه الإسلامي في مصر والوطن العربي، التي لا يمكن نسيانها، حيث أصاب الوطن العربي حزنًا كبيرًا بعد انتشار خبر وفاته.
وروى عبدالرحيم الشعراوي، نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، أثناء استضافته بأحد البرامج الحوارية، تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة والده، كما يروي تفاصيل يوم ولحظة وفاته.
وقال عبدالرحيم الشعراوي إن والده كان يكره المستشفيات والمكوث بها، وإنه قبل وفاته بـ18 يومًا انفصل تماما عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، اكتفى فقط بوجود أبنائه وأحفاده حوله.
وأضاف "الشعراوي"، أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه والده أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: "نعم؟.. من أولها؟.. قد المسؤولية ولا مش قد المسؤولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن أنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش".
وتابع نجل الشعراوي بأنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه بدأ يقلق على والده، موضحا أنه طلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تماما، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده "عاوز أقعد مع ربنا شوية".
وشرح نجل الشعراوي تفاصيل لحظة وفاته: "بص لفوق وقعد يقول أهلا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلا السيدة زينب.. أهلا والله أنا جايلكم.. أنا استاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدا رسول الله وطلع السر الإلهي".
تعليقات الفيسبوك