عبدالباسط عبدالصمد الملقب بـ"الحنجرة الذهبية" أو "صوت مكة"، من أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، ويتمتع بشعبية كبيرة في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد.
ووافق الجمعة 30 نوفمبر، ذكرى وفاة الشيخ عبدالباسط عبد الصمد الذي جاب بلاد العالم سفيرًا لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر عام 1984.
في لقاء خاص مع طارق عبدالباسط نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامج "الراجل ده أبويا"، على قناة "صدى البلد"، كشف عن الأيام الأخيرة في حياة والده.
وكشف طارق عبدالصمد عن معاناة والده في أيامه الأخيرة مع المرض، موضحًا أنه أصيب بمرض التهاب الكبد الوبائي، وسافر إلى لندن حتى يتلقى العلاج هناك.
وأضاف طارق أن والده شعر بقرب وفاته فأخبره برغبته في عوده إلى مصر بعدما قضى ما يقارب 15 عشر يومًا في لندن لتلقي العلاج، لأنه كان يريد أن يموت في بلده.
وأوضح طارق، أن بعد عودة والده إلى مصر بـ10 أيام انتقل إلى رحمة الله، مؤكدًا أنه كان مستعد لمقابلة ربه.
وقال طارق، إن ولده أوصاهم بأن يتقوا الله في أعمالهم، وأن يكملوا مسيرته في خدمة وحفظ القران الكريم.
تعليقات الفيسبوك