بـ"عيد العيلة" ولمتها وفرحة ليلة أول يوم رمضان، والاستمتاع باللحظات الحلوة وسط العائلة والأصدقاء، ودع مسلسل أبو العروسة متابعيه، منذ أيام، ليتحول "عيد العيلة"، إلى "إيفينت" واقعي، على مواقع التواصل الاجتماعي.
محمد الطاهر عطا، شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، من مواليد محافظة الأقصر، طالب بكلية الألسن بجامعة عين شمس، قرر تخليد يوم 5\5 من كل عام، ليكن عيدًا للعائلة المصرية، وذلك بالتزامن مع نهاية مسلسل "أبو العروسة".
"أنا اتولدت في مجتمع صعيدي، وكنت حاسس بالدفء اللي في المسلسل ده، ومتعود عليه، وعارف يعني إيه الواحد يعيش وسط عيلة بتحب بعضها، ففكرت ليه منفذش الفكرة، وأساهم في إن يكون لينا عيد للعيلة بجد".. هكذا قال "محمد"، في حديثه مع "الوطن".
لم يكن "محمد"، من متابعي المسلسل منذ حلقاته الأولى، وعن طريق الصدفة، وقعت عيناه على إحدى حلقات موسمه الثاني، فقرر متابعته للنهاية، حتى شغف بعد ذلك لمتابعة أحداث المسلسل حتى نهايته.
جو أسري مبهج، يفتقده الكثير من الأشخاص تلك الفترة داخل مجتمعنا، وذلك بسبب تأثير مواقع "السوشيال ميديا" السلبي، على الترابط الأسري، والعلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلة المصرية، هذا ما رآه "محمد"، خلال ردود أفعال مشاهدي "أبو العروسة"، على صفحات التواصل الاجتماعي.
ومن هنا، قرر "محمد"، إنشاء صفحة على موقع "فيسبوك"، يطالب فيها بتخصيص 5 من مايو من كل عام، ليكن يومًا للاحتفال بـ"العيلة المصرية": "عملت الإيفينت، ولاقيت ردود أفعال إيجابية وترحيب كبير من الناس، والحمدلله الفكرة قدرت كمان توصل لدول بره مصر كمان، ولاقيت ناس بتكلمني من فرنسا وكذا دولة تانية، وبتدعمني في فكرتي".
بينما على النقيض، لم يستقبل بعض الأشخاص فكرة "محمد" التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب اعتقادهم بأن هذا الاحتفال مجرد "بدعة"، لأنه عيد غير شرعي، لكن "محمد"، يرى أنه مجرد عيد اجتماعي انساني.
وعلى مستوى محافظات مصر، يتواصل محمد مع عدد من المنسقين لدعم ونشر فكرته بالشكل الكامل بالمحافظات، حتى يتم الاستقرار على يوم 5\5 ليكن عيدًا للعائلة المصرية، كما أنه تلقى الدعم والمساندة في نشر الفكرة، من قبل بعض رموز المجتمع.
تعليقات الفيسبوك