أبو العروسة
بين حب الأب والأم لأولادهم، وحب الراجل الصادق لزوجته، وكذلك حب الأصدقاء لبعضهما، تعددت العلاقات الأسرية بالمسلسل الاجتماعي "أبو العروسة"، الذي انطلق في موسمه الأول بالعام الماضي، وأحدث ضجة كبيرة بالمجتمع المصري.
فبعد النجاح الكبير للموسم الأول، انطلق الموسم الثاني منه مع بدايات العام الحالي، ليستكمل متابعيه أحداث قصة عائلة "عبد الحميد"، الذي جسد شخصيته الفنان سيد رجب، ومشاكلها الاجتماعية، حيث دارت أحداث المسلسل في إطار اجتماعي، يوضح للمشاهدين الترابط الأسري الكبير داخل العائلة المصرية.
وكذلك مدى الترابط والحب بين الأصدقاء، ليترك "أبو العروسة"، بصمات كبيرة مع مشاهديه، جعلتهم ينجذبون للجو الأسري الدافئ، الذي يفقده الكثير من الناس في المجتمع.
أسدل "أبو العروسة" ليلة أمس، الستار على مشاهديه بعرض الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني، والمسلسل بأكمله، حيث انتهت الحلقة باحتفال عائلة "عبد الحميد"، عُرف باسم "عيد العيلة"، والذي تجمع به كل أفراد العائلة وأصدقائها، لتنتهي الرواية بأحداث سعيدة، تاركة مع المشاهدين، أثرًا كبيرًا في نفوسهم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، ردود أفعال الكثير من المشاهدين، الذين تأثروا بنهاية المسلسل، معبرين عن حزنهم الكبير، لنهاية "أبو العروسة"، الذي أصبحت متابعته شيئًا مهمًا لهم، مطالبين بإنتاج جزء ثالث للمسلسل.
وعلى النقيض، "اوعوا تعملوا جزء تالت"، هكذا عبر الكثير من رواد "السوشيال ميديا"، عن فرحتهم الشديدة بانتهاء المسلسل، لينقسم بذلك رواد التواصل الاجتماعي إلى فريقين ما بين مؤيدين لعمل "جزء ثالث"، ومعارضين.
لينتهي بذلك "أبو العروسة"، تاركًا أثارًا كبيرة في نفوس متابعيه ومحبيه، وذلك بسبب القيم الاجتماعية المهمة، التي بثها في نفوس المشاهيدن.
تعليقات الفيسبوك