منذ شهر تقريبًا لجأت جامعة "نوتنجهام" البريطانية، إلى تعيين أول كلب في المملكة المتحدة ليعمل داخل الحرم بصفته "مستشارا نفسيا" للطلاب "المضغوطين".
ويبدو أن الفكرة أشعلت شرارة الحماس في قلوب البريطانيين وأولهم نائب رئيس جامعة باكنجهام، "أنتوني سيلدون" الذي اقترح توفير "كلب" داخل مدارس وجامعات بريطانيا، بهدف تحسين الحالة المزاجية للطلاب و"فك توتر الامتحانات والفروض المدرسية".
الدراسات الحديثة أثبتت أن الكلاب لهم "مفعول سحري" في تخفيف التوتر والقلق لدى الأطفال، كما أن توفيرها لا يتطلب مبالغ طائلة بعكس التقنيات الحديثة، لذلك عرض "سيلدون" فكرته وبحسب موقع "LADbible" الأمريكي، حصل اقتراحه على دعم من قبل وزير التعليم البريطاني السابق "داميان هيندز" الذي قال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "إنها فكرة عظيمة، خاصة وإنني عندما كنت طالبا لم يكن هناك من يخفف أعباء المدرسة علينا".
"أنتوني سيلدون" أكد للموقع الأمريكي أن "فكرة الكلب" بمثابة "مسكن للآلام" التي يمر بها العديد من الطلبة خاصة في فترة الامتحانات، بخلاف المشكلات التي تأتي معهم من المنزل أو بفعل أصدقائهم ويتابع "تخيل نفسك تمشي في ممر المدرسة وتجد أمامك كلب يلتف حولك وأنت تحتضنه وكأنه يسحب الطاقة السلبية من جسدك وقتها فقط ستشعر بالأمان والراحة.. إنه حقا شيء رائع ولابد من تطبيقه في أقرب فرصة" ــ بحسب موقع "LADbible" الأمريكي.
وفي أواخر فبراير الماضي، أقدمت جامعة "نوتنجهام" البريطانية، على تعيين أول كلب في المملكة المتحدة ليعمل داخل الحرم بصفته "مستشارا نفسيا"، للطلاب المحبطين والباحثين عن السعادة بين زحمة الكُتب والمحاضرات ــ بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تعليقات الفيسبوك