وضعت امرأة صينية طفلا وزنه أقل من نصف كيلوجرام، ليتحدى شكوك الأطباء ويظل على قيد الحياة بعد ولادته.
وقال الأطباء بأحد المستشفيات بمدينة "شيان" الصينية، إن الطفل تمت ولادته في الخامس من ديسمبر الماضي قبل الميعاد المقرر لولادته، بسبب معاناة والدته من نزيف غير متوقع في المشيمة، وعلى الرغم الوزن الضئيل فإن الطفل بدا نشيطا، ونقل على الفور إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، حيث تم تشكيل فريق خاص لتقديم الرعاية على مدار الساعة.
وكان الطفل أمضى 25 أسبوعا و6 أيام فقط في رحم أمه، وبعد ولادته عانى مشكلات خطيرة في التنفس، بالإضافة إلى أمراض أخرى خاصة بحديثي الولادة، وبلغ وزنه 490 جراما فقط، وواجه الطفل تحديات مختلفة خلال فترة العناية المركزة التي استمرت 3 أشهر، بما في ذلك مخاطر النزيف داخل الجمجمة، وبعد 40 يوما، أصبح قادرا على التنفس دون مساعدات طبية، ونجح في الرضاعة بمفرده، حتى زاد وزنه إلى 2.5 كيلوجرام.
وكان الأطباء على يقين أن الطفل لن يبقى طويلا على قيد الحياة، لكن في الأشهر الثلاثة التالية لولادته، تغلب على عقبة تلو الأخرى، وتعافى إلى حد كبير، وفقا لبيان نشرته المستشفى على حساباتها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واحتفلت وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى بمعجزة بقاء الطفل على قيد الحياة، الأحد الماضي، بعد أن بلغ عمره 100 يوم، وأطلق الأطباء عليه كنية "حبة فول الصويا الصغير"، في إشارة إلى رغبتهم في أن ينمو بشكل طبيعي.
تعليقات الفيسبوك