منذ أكثر من مائتي عام، لم يحدث هذا الأمر، حيث ولدت طفلة صغيرة، في 22 فبراير الماضي في كولومبيا، في حالة نادرة لا تُصدق لولادة "جنين داخل جنين".
وأجرى المسعفون عملية جراحية ناجحة لإزالة الجنين التوأم المشوه البالغ طوله 45 ملم ووزنه 14 جراما، والذي لم يكن لديه دماغ أو قلب نابض، بحسب "روسيا اليوم".
وأشارت والدة الطفلة، مونيكا فيجا، إلى أن الأطباء اكتشفوا جسما ما داخل بطن طفلتها، إيتزامارا، عندما كانت في الشهر السابع من الحمل.
وبدا أن شقيق الطفلة ينمو داخل بطنها في الكيس الأمنيوسي، بحبل سري وذراعين وساقين، وفقا لـ"Los Informantes".
وقال الطبيب ميغيل بارا، إنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تشخيص حالة "جنين داخل جنين"، أثناء الحمل. واستطرد موضحا: "لم أسمع أبدا بشيء كهذا في حياتي كلها. ولم أتوقع حدوث ذلك".
وقرر الأطباء إجراء عملية ولادة الطفلة في الأسبوع الـ 37، حتى لا يستمر الجنين في النمو بداخلها، وربما يؤثر على أعضائها.
ونجحت العملية، لتولد الطفلة في حالة صحية مستقرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة شقيقها المشوه.
وتقول التقارير إن الحالة هذه تحدث مرة واحدة كل 200 ألف حالة حمل.
تعليقات الفيسبوك