يعاني الكثيرون من مشكلة تأخر موعد القبض أو الراتب الشهري عليهم، ما يجعلهم في مأزق كبير، وهناك بعض الشركات التي تعتاد على تأخير القبض أيا كان السبب وأخرى نادرًا ما يحدث ذلك لها، ويكون بسبب خارج عن إرادتها.
ورد محمد ضياء، محاضر تنمية بشرية لـ "الوطن" على سؤال "ماذا تفعل لو راتبك اتأخر عليك" بأن واجب على كل موظف أن يتحمل الشركة التي يعمل بها لأن بالتأكيد هذه المؤسسة ستتحمله ذات يوم: "مش مشكلة مش لازم نستعجل الدنيا".
وأضاف ضياء أن في حال كانت تتأخر الشركة دائمًا في الراتب، على الموظف معرفة السبب في ذلك هل تأتي المشكلة من البنك أم الشركة نفسها أم هناك عجز أو أزمة مالية تمر بها المؤسسة: "لأن بناء على كده هيقدر يعمل حسابه".
وأوضح أنه إذا اعتاد الموظف على تأخير راتبه، يجب عليه تنظيم حياته على هذا الوضع وفي مصروفاته طالما يرغب في البقاء بالشركة.
أما إذا انتهت أمواله ولديه ظروف والتزامات، فالحل أن يقوم بعمل سلفة من الشركة التي يعمل بها أو أي شخص ولكن يفضل أن دائما يعمل الشخص حسابه لهذه الظروف حتى لا يضع نفسه بمأزق في حال تأخر الراتب.
ونصح ضياء أن من الممكن أن يكون الشخص لا يتحمل تأخير الراتب حينها يفكر في ترك عمله ولكن لابد من التفكير بشكل جيد في هذه القرار: "لأنه هياخد فترة عقبال ما يلاقي شغل ويشتغل في شركة تانية وهو ميعرفش الشركة التانية ممكن تاخر المرتبات ولا تجبها بدري" ولذلك يجب أن يضغط على نفسه في أقل المصاريف.
وأشار إلى أن المشكلة الأكبر في أن بعض الشركات تأخر راتبها بالأشهر حينها على الشخص دراسة الموضوع والتفكير في ترك العمل ولكن بشروط: "هل انا عندي إمكانية إني استحمل يبقى استحمل والشركة بعدين هتقدر ده لو انا بقى معنديش تبتدي تشوف بديل تاني وانت لسه في الشركة".
كما أنه على الموظف المقارنة بين الشركة التي يعمل بها والأخرى التي يمكن الالتحاق بها: "يعني مرتب أقل ومنتظم في ميعاد معين في الشهر ولا كبير وبيتأخر، الانسب ليك اعملوا".
وحذر ضياء من اتخاذ قرار سريع قائلا: " اهم حاجة عدم اتخاذ قرار في لحظة عصبية وضغط، لازم تهدى وتحسبها بالورقة والقلم قبل ما تسيب الشغل".
تعليقات الفيسبوك