شبح طفل في إنجلترا
اكتشفت أسرة بريطانية مؤخرا، أن صوت ضحكات الأطفال، وخطوات سير الأقدام المريبة التي تبدأ يوميا عند منتصف الليل كل ليلة، تعود إلى "شبح طفل" يركض في حديقة منزلها الخلفية، بعد أن اضطرت "أماندا" وزوجها، لتركيب كاميرا مراقبة لتضع حد لقلقها الدائم بسبب الحركة غير الطبيعية التى تدور في المكان.
قدمان صغيران تركض بشدة في أرجاء حديقة منزل "أماندا بابادوبولوس" (39 عاما) الذي يقع بمنطقة إيجل في لينكولنشاير، إنجلترا، ملخص مقطع الفيديو الذي صورته كاميرا المراقبة في تمام الساعة 11:30 ليلا بعد أن اضطرت السيدة الإنجليزية لوضعها حتى تكتشف حقيقة ما يحدث معها مؤخرا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية من رواية الأسرة المذعورة، فإنهم اعتادوا سماع إيقاع أقدام غاضبة، وضحكات غريبة بالإضافة إلى تمتمات لم تتعرف على مصدرها حتى وجدت "شبح طفل" صغير يعبث في حديقة منزلها والذي كان في السابق مدرسة قديمة صممت من الطراز الفيكتوري وتم بناؤها في عام 1903.
"أماندا" رجحت للصحيفة البريطانية، أن سبب ظهور ذلك "الشبح الصغير" يرجع إلى قيامها هي وزوجها بأعمال ترميم للمنزل الذي بني قبل 116 سنةــ على حد قولها- وذلك بعد محاولات مختلفة لتفسير ما رأته في الكاميرا على مدار ساعتين.
تقول "أماندا": "ظننت أنه عيب في الكاميرا وأرسلت للشركة لفحصها لكن تبين أنها سليمة، وأن ما رأيته أنا وزوجي كان حقيقيا.. إنه شبح طفل غاضب من عبثنا في مدرسته التي كان يرتادها في الماضي على ما أعتقد".
تعليقات الفيسبوك