أصرت عائلة من مدينة هندوراس على الاحتفاظ بجثة طفلها الصغير مدة أربعة أيام دون دفن، آملين أن يعود إلى الحياة مرة أخرى، حتى اضطرت الشرطة إلى إجبارهم على ذلك.
وكان الأب "أنطونيو جيسوس" أخذ طفله البالغ من العمر عاما ونصف العام على وجه السرعة، إلى أحد المستشفيات بمدينة يورو بأمركيا الوسطى، بعد إصابته بحمى شديدة جعلته يتقيأ كثيرا، حسب ما ذكرت "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لكن عند وصول أنطونيو وزوجته أنابيل إلى المستشفى، كان طفلها قد فارق الحياة حسبما ما أكد لهما الأطباء.
وجهزت العائلة مراسم الدفن للطفل الأحد الماضي بعد مرور يوم على وفاته، وقبل أن يدفن شعرت عمة الطفل التي كانت تحمله بين ذراعيه بسريان حرارة الحياة في جسده.
وقالت امرأة كانت حاضرة للجنازة، إن الطفل فتح عينيه وتنفّس قبل أن يتم إعادته إلى منزل الوالدين.
وبقي جثمان الطفل في البيت حتى يوم الأربعاء الماضي، فيما أكد بعض الجيران أنهم بدوؤا يشمون رائحة كريهة تخرج من المنزل، مما دعا الشرطة إلى التدخل لإجبار العائلة على دفن الجثة.
وقررت العائلة أخيرا دفن الطفل مارتينيز يوم الخميس عند الساعة 4 فجرا بالتوقيت المحلي، وبعدها قال الأب المكلوم: "كنت مستعدا لفعل ذلك من أجل طفلي، لذلك لم أقدر أن أدفنه حتى تأكدت فعلا أنه رحل عن الدنيا".
تعليقات الفيسبوك