رمضان صبحي
منذ وطأة أقدامهم أرض الملاعب يحلمون بالاحتراف يحاولون معرفة طريقهم إلى النجومية، فيجتهدون يتدربون للوصول إلى هذا الحلم حتى يتمكنون من تحقيقه، لتفتح لهم بوابة الاحتراف الخارجي بابا من التألق والانطلاق رافعين اسم مصر عاليا، وربما يردوا خائبين، حيث يفشل البعض في ذلك، فلم يلبث أن يخطو خطوة واحدة نحو طموحاته حتى يعود محبطا إلى أرض الوطن، في رحلة طالت أو قصرت ولكنها لم تؤتي بثمارها.
رمضان صبحي، كان ضمن هؤلاء اللاعبين الذين لم يجدوا أنفسهم في رحلة الاحتراف الخارجي، فبعد تألقه مع النادي الأهليـ انتقل إلى صفوف ستوك سيتي في يوليو 2016، ولكنه لم يحظ فرصة المشاركة أساسيا، لينتقل إلى صفوف هدرسفيلد تاون، ولكن لم يشارك سوى في أربع مباريات، ليعلن النادي الأهلي، تفاوضه مع "تاون" لاستعارة رمضان في فترة الانتقالات الشتوية.
عدم التزامه وحفاظه على مواعيد التدريب، تسبب في عدم نجاح مسيرته مع الفيصلي السعودي الذي قام بعدم إدراج اسمه في قائمة صفوف الفريق، ليفسخ اللاعب ويعود إلى صفوف النادي الأهلي مرة أخرى.
وبأسلوب غير حضاري، أنهى حسام غالي، اللاعب السابق للنادي الأهلي، مشوار احترافه بأوروبا مع توتنهام، بعد أن ألقى "تيشرته" الخاص بالفريق على أرضية الملعب، ليخوض بعدها غالي مشوار احتراف في عدد من الأندية ثم عاد للنادي الأهلي في نهاية المطاف حتى قرر اعتزاله الموسم الماضي.
كما انتقل عماد متعب، الملقب بقناص الأهلي، لنادي ستاندر ليج البلجيكي عام 2010 ولكنه لم يشارك مع الفريق، إلا في مباريات قليلة ليعود عماد متعب، مرة أخرى للأهلي.
وفر عصام الحضري، سرا وبدون مقدمات، هاربًا إلى سويسرا للانضمام إلى صفوف فريق سيون السويسري، ليخوض تجربة الاحتراف الخارجي بعيدا عن النادي الأهلي، ولكنه لم ينجح بسبب خلافه مع رئيس النادي كرستيان قسطنطين، الذي رفض التنازل والسماح للاعب بالعودة للدوري المصري دون تغريمه ومقاضاته.
ورغم مهارات "شيكابالا"، لم ينجح في أي نادي لعب فيه منذ الهروب إلي باوك 2007 والعودة مجددا للزمالك وتجربة سبورتنج لشبونة البرتغالي، وتجربة السعودية واليونان.
وفشل جمال حمزة لاعب الزمالك السابق، في تجربته الاحترافية الوحيدة مع ماينتس الألماني موسم 2010، حيث لم يشارك جمال طيلة لقاءات الدور الأول بالدوري الألماني مع فريق ماينتس، وتم فسخ التعاقد بين الطرفين.
وبدأ عمرو زكي مسيرته الاحترافية بشكل جيد، إلا انه لم يلبث أن تبدل الحال، ولم يلتزم بمواعيد التدريبات، ليتراجع مستواه، مما دفع نادي ويجان وقتها إلى فسح تعاقده مع لاعب نادي الزمالك عمرو زكي، ليعود إلى القاهرة ويتوقف عن اللعب.
قضى على مستقبله بيده، حيث لم ينجح إبراهيم سعيد، في خوض أي تجربة من تجارب الاحتراف التي خاضها لعدم التزامه وافتعاله المشاكل مع العديد من اللاعبين والمدبين أيضا.
لفت الأنظار إليه بمهاراته، ليحترف محمود كهربا، في صفوف اتحاد جدة بالدوري السعودي، ولكنه عاد لينضم إلى نادي الزمالك مرة أخرى.
تعليقات الفيسبوك