كرة القدم
كثير من الجدل أثاره "جوراف موخي" لاعب كرة القدم الهندي، الذي لفت أنظار مرتادي موقع "تويتر" إليه، بعد قرار إيقافه عن اللعب 6 أشهر في الدوري الهندي لكرة القدم، على خلفية تزييف عمره.
البداية كانت في شهر أكتوبر الماضي، بعدما أصبح "موخي" أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ الدورى الهندي عن عمر "16 عاما"، ليتضح فيما بعد كذبه، وكشف حقيقة عمره للحصول على هذا اللقب، إذ يبلغ اللاعب من العمر 28 عاما.
وهناك العديد من الوقائع التي زور فيها اللاعبون، أعمارهم لأهداف خاصة بهم، وكثيرا ما تعرض هذه الأفعال أنديتهم لمشكلات، وهو ما حدث في البرازيل، عندما تردد سابقا عن احتمالية هبوط أحد أندية دوري الدرجة الأولى إلى الدرجة الأدنى، بسبب تزوير أحد لاعبيه الوثائق الخاصة بتاريخ ميلاده.
وبطل هذه الواقعة هو اللاعب إيرنانديس دياز لوز، الذي كان يلعب لصالح نادي سيارا في دوري الدرجة الأولى البرازيلي، قبل أن ينتقل إلى صفوف جوياس في القسم الثاني من المسابقة ليخوض معه 31 مباراة، ويقوده إلى الصعود إلى دوري الأضواء.
وزور اللاعب راداميل فالكاو عمره الحقيقي، وتلاعب في شهادة ميلاده ليصبح أصغر بعامين.
وقام النيجيري انكو كانو، بتصغير سنه تسع سنوات كاملة، وكرر الفعل ذاته مهاجم إنتر ميلان أوبافيمي مارتينيز فقام بالتلاعب في شهادة ميلاده ليصبح أصغر بسبع سنوات.
ووقع صامويل أيتو في نفس الخطأ أيضا، فخرجت الصديقة السابقة للمهاجم الكاميروني، لتكشف أنه أخبرها بأنه من مواليد 1974 أي أنه أكمل الأربعين عاما، بعد تسريب حوار لمدرب إيتو السابق جوزيه مورينيو يخبر أحد أصدقائه بأنه يعتقد أن السن الحقيقي لـ«إيتو» هو 35 عاما.
ولكن المهاجم الكاميروني نفى كل تلك الأنباء، وأكد بأن سنه الحقيقية هو 32 عاما، وأن شهادة ميلاده حقيقية ولا يوجد بها أي نوع من التزوير أو التلاعب.
وفي مصر تردد كثيرا تزوير اللاعب محمد مجدي "أفشة" لسنه، عندما كان يلعب ضمن صفوف نادي إنبي، وهو ما نفاه إمام محمدين رئيس قطاع الناشئين بالنادي إنبي، إذ أكد اللاعب عمره الحقيقي 22 عاما وليس 27 كما ادعى البعض.
وأبدى محمدين دهشته مما يتردد في هذا الشأن، ومعتبرًا الأمر محاولة لمحاربة اللاعب والتقليل من شأنه بعد تألقه مع ناديه هذا الموسم ووجود رغبة قوية من الأندية الكبيرة في ضمه.
و"لوتشيانو" كان لاعبا في كيفو فيرونا الإيطالي سابقا، حيث قام بالحصول على اسم وتاريخ ميلاد أحد جيرانه الذي يصغره بأربعة أعوام من أجل الانضمام إلى فريق الشباب بنادي بالميراس البرازيلي قبل الذهاب إلى أوروبا.
وتم الكشف عن أن المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم للشباب في 2003 كان يضم بين صفوفه المدافع كارلوس ألبيرتو، والذي زور تاريخ ميلاده ليصبح في العشرين من عمره، بدلا من خمسة وعشرين عاما عمره الحقيقي.
تعليقات الفيسبوك