أرشيفية
للحرب سبل ووسائل مختلفة تستخدمها الدول كي لا تخسر من أعدائها، حيث فيتم استخدام العديد من الأسلحة الكيماوية الفتاكة، والتي يعد خطرها أشد بمراحل من الأسلحة النارية.
ففي عام 1915 لجأ الجيش الألماني لاختراع سلاح فتاك جديد حتى يتنصر على جيوش الأعداء بالحرب العالمية الأولى، وهو استخدام قنابل من غاز "الفوسجين"، حيث أنها كانت المرة الأولى لاستخدامه في تاريخ الحروب.
هو عبارة عن غاز عديم اللون، رائحته تشبه رائحة القش المتعفن، وكي تظهر رائحته يجب أن يصل تركيزه إلى 4.0، ويعتبر من أخطر الغازات السامة على مستوى العالم، نظرًا لقدرته على تخريب الحاجز الهوائي للأشخاص، مسببًا الاختناق.
ويعتبر "الفوسجين" أخطر من غاز الكلور المميت، وتظهر أعراضه خلال 48 ساعة، ومن أعراضه، السعال، وعدم القدرة على التنفس بانتظام، وتخريش العينين، حيث أنه يعمل على تجميع السوائل في الرئتين، ويؤدي إلى الموت.
ووفقًا لما ذكر موقع "creative-science"، أن "الفوسجين" تسبب في موت حوالي 91 ألف شخص بالحرب العالمية الأولى، ومن هنا أصبح أحد أخطر الأسلحة الكيماوية المستخدمة في تاريخ الحروب.
تعليقات الفيسبوك