الكشف علي هيكل عظمي لجندي فرنسي
بعد مرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى مازالت هناك رفات جنود موجودة في فرنسا، ففي مارس من العام الجاري اكتشف العمال الذين قاموا بتجديد الطريق هيكلا عظميا شبه كامل لجندي لقي مصرعه خلال معركة فردان.
وتم اكتشاف العديد من العظام وأربطة حذاء الجندي، ويحاول الأطباء الشرعيون في مشرحة مستشفى شرقي فرنسا، على مدار أشهر، اكتشاف "من هو هذا الشخص؟"، ومن دون وجود قريب معروف لمقارنته، فإن اختبار الحمض النووي لن يكون ذا جدوى، ولسوء الحظ فقد فقدت بطاقة الهوية الخاصة بالجندي.
وفحص الطبيب الشرعي الدكتور "برونو فريمونت" عظام الهيكل ووجد ثغرة في الجمجمة نتجت بسبب شظية خلال المعركة منذ قرن، ما أسفر عن مقتل الجندي، وقال الدكتور إنهم غير قادرين على التعرف على هويته بشكل رسمي ولكن الشيء الوحيد المتأكدون منه هو أن الأحذية الموجودة هنا هي التي كانت بقدميه، فهذه هي أحذية الجيش الفرنسي، وأضاف أنه ليس هناك دليلا بنسبة 100% أن الهيكل العظمي هو لجندي فرنسي وربما كان الألمان قد سرقوا حذاء جندي فرنسي.
جدير بالذكر أنه هناك حوالي 80000 جثة من الجنود لم يتم العثور عليها في معركة "فردان" ففي بعض الأحيان تم العثور علي أجزاء فقط من العظام بسبب أنه تم تكسير الأجساد بواسطة القذائف خلال الحرب.
وكانت معركة فردان قد اندلعت بين القوات الفرنسية والألمانية خلال الحرب العالمية الأولى في عام 1916، وتعتبر الأطول والأكثر دموية خلال الحرب.
تعليقات الفيسبوك