يواجه النادي الأهلي، منذ بداية الموسم الكروي الجديد، صعابا كبيرة عرضته لخسائر كثيرة على المستويات كافة؛ المحلية والقارية والعربية.
بداية تعثر الأهلي كانت خلال الشهر الجاري، عندما خسر نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، ثم خرج من البطولة العربية، بعد أن انهزم أمام نادي الوصل الإماراتي، وبعد هاتين الخيبتين، أقال الأهلي المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، وعيَّن محمد يوسف مؤقتا، ولكن مسلسل سقوط الأهلي مستمر، آخرها بالأمس، إذ خسر 3 نقاط بالدوري أمام المقاولون العرب، ليتزيل جدول الترتيب.
السيناريو الجاري خلال هذا الموسم الكروي أيضا مشابه كثيرا لموسمي 2004 و2015، الذي تعثر فيهما الأهلي على مستويات كثيرة وخسر فيهما الدوري.
في موسم 2003–2004 قاد المدرب البرتغالي توني أوليفيرا الأهلي لأسوأ عروضه، وخرج وقتها من كأس مصر ومن بطولة إفريقيا، وأدى بشكل مخيب في الدوري، إذ حقق الأهلي 4 انتصارات فقط، وخسر 4 مباريات أخرى، وتعادل في مباراة، في أول 9 مباريات يخوضها بالبطولة، وأنهى فترة ولاية أوليفيرا في الأهلي سقوط "المارد" في البطولة العربية أمام الإسماعيلي 4-0 والخروج منها.
دوري 2014-2015 شهد العديد من التعثرات للأهلي والأداء الباهت في الدوري العام، حيث تلقى الفريق عدة هزائم، أبرزها الخسارة من الاتحاد السكندري 4-1، والإخفاق أمام المقاولون العرب بهدف مقابل لا شيء، ثم الخروج من دوري أبطال إفريقيا على يد المغرب التطواني، وهو نفس السيناريو الذي تكرر هذا العام بعد إخفاق الأهلي في البطولتين الإفريقية والعربية والمستوى المنخفض بالدوري العام الذي أقيل على إثره الفرنسي بالتريس كارتيرون.
المفارقة أن نسختي 2004 و2015، اللتين يتشابه فيهما مستوى "الأحمر" مع العام الحالي، انتهيتا بتتويج الزمالك بطلا للدوري العام وحل الأهلي وصيفا له.
تعليقات الفيسبوك