هزيمة ثقيلة بأربعة أهداف أمام فريق الاتحاد السكندري، كانت بداية الحكاية، التي وصفها الجميع بـ"كبوة" سيعود بعدها الأهلي لتألقه، لكن الواقع كان مغايرًا لتوقعات العشاق والخبراء، وتتكرر الخسارة مُجددًا أمام الترجي التونسي، كانت سببًا في ضياع اللقب الإفريقي، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تلاه الخروج من البطولة العربية أمام فريق الوصل الإماراتي، قبل الهزيمة من المقاولين العرب أمس، في أول عودة لحامل اللقب إلى الدوري الممتاز، بعد فاصل من المباريات الإفريقية والعربية.
يتوقع الكثيرون وعلى رأسهم جمهور الأهلي، أن كل مباراة سيخوضها خلال هذه الفترة سيخسرها بأدائه الباهت وغياب الروح بين لاعبي الفريق، وسط صمت إداري انتقدته الجماهير الغاضبة نظرا للوضع الذي وصل إليه الفريق الذي أصبح "ملطشة الجميع" على حد وصف الكثيرين.
وتصدر "الأهلي ملطشة" تريند على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وتباينت ردود الأفعال بين الجماهير سواء معارض لمجلس الإدارة أو الدفاع عن اللاعبين والجهاز الفني.
هذه المشاهد أعادت للأذهان ماضي الأهلي وذكريات الجيل الذهبي وما حققه من بطولات وإنجازات جعلت الأهلي في المقدمة قاريا ومحليا وعالميا، "من الدوري للكأس للسوبر المصري والأفريقي و3 بطولات لأبطال أفريقيا، ليردد الناس شعار "الأهلي فوق الجميع".
"الأهلي فوق الجميع" كان شعار الأهلي الدائم، والذي ساهم في تثبيته المدير الفني مانويل جوزيه، واللاعبون الذين مثلوا أذهى فترات الأهلي منذ عام 2001، إلى 2013، أبرزهم محمد أبوتريكة ولعل أكبر شاهد على ذلك تسجيله هدف الحصول على اللقب الإفريقي في الوقت بدل الضائع أمام الصفاقسي التونسي عام 2006.
الزئبقي "محمد بركات" ولما كان له من مراوغات وقدرات على التمرير.
وصخرة الدفاع وائل جمعة، والذي كان الجمهور يطمئن بوجوده في قلب الدفاع أمام حارس المرمى عصام الحضري، والذي كان من أفضل الحراس الذين جاءوا في تاريخ الأهلي.
"الديو" الذي صنعه مهاجم الأهلي أمادو فلافيو ومواطنه جليبرتو، وتسجيلهما العديد من الأهداف الفارقة في تاريخ بطولات النادي، بمساعدة القناص عماد متعب والذي كان يسجل معظم أهدافه في الوقت بدل الضائع.
ولا ننسى إسلام الشاطر، وعماد النحاس، وسيد معوض وأحمد فتحي، وأحمد حسن وأسامة حسني.
تعليقات الفيسبوك