سيرك غريبي الأطوار
فتاة بقوائم جمل، ورجل برأسين، وأخر ذو جلد مطاط، أشياء غريبة ربما نجدها في أفلام الخيال العلمي، ولكنهم كانوا موجودين بالفعل على أرض الواقع في سيرك "غريبي الأطوار" والمعروف باسم "بارنهام" في القرن التاسع عشر بالمكسيك.
وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أظهرت صورًا تم اكتشافها مؤخرًا بعض الأشخاص المذهلين الذين شاركوا في إحدى المسارح بالمكسيك في القرن التاسع عشر، مثل فتاة بقوائم جمل، وغيرها من الشخصيات الغريبة.
- الفتاة الجمل
ولدت "إيلا" هاربر" المعروفة باسم "الفتاة الجمل" بحالة نادرة، تسببت في انحناء ركبتيها إلى الوراء، وأصبحت تمشي على قوائم أربعة جعلتها أشبه بالجمل، واستغلت "إيلا" حالتها الغريبة في عملها بالسيرك ذو الطراز الفيكتوري القديم، وأصبحت نجمة السيرك في عام 1886، وكانت تطالب بـ200 دولار في الأسبوع الواحد ما يعادل حاليًا 5000 دولار.
- المكسيكي ذو الرأسين
ولد "باسكال بينون" بورم كبير على رأسه، جعله أشبه برأسين، واكتشفه إحدى مكتشفي المواهب في تكساس، ووضع وجهًا زائفًا من الشمع على الورم بحيث بدا فعليًا برأسين، وحقق نجاحًا ساحقًا بعدما شارك في سيرك "غريبي الأطوار".
ثم جعل مدير السيرك بعد ذلك، يقوم بدفع نفقات إزالة الورم، ليعود إلى حياته العادية مرة أخرى ويترك عرض الغرائب والعجائب.
- روزا وجوزيفها بلازيك
هما توءم ملتصق وتجولا معًا في أوروبا بأواخر القرن التاسع عشر، وانضما إلى سيرك "بارنهام"، وظلا معًا في السيرك، وعندما أعلنت "روزا" عن حملها في عام 1909، رفضها المجتمع الفيكتوري بأكمله، ففضلت قضاء حياتها مع أختها في السيرك.
وبعدما أنجبت "روزا" انضم ابنها "ليتل فرانز"، إلى السيرك في عام 1910 وعرف باسم "ابن الأمتين".
وقدم سيرك "بارنهام" أعظم العروض الترفيهية، بضمه لأصحاب الأشكال الغربية، وأجرى صاحب السيرك جولة في بريطانيا في عامي 1889 و1897، وتمكن من جذب الأنظار إليه.
وألهم السيرك القديم "النجم "هيو جاكمان" لتقديم فيلمه "The Greatest Showman"، في فبراير الماضي ، واحتل المركز الثالث في أفضل الأفلام التي عرضت، وظل متربعًا على عرش أفضل 10 أفلام لمدة تسعة أسابيع متواصلة.
تعليقات الفيسبوك