"إن خروج الجنس البشري من هذه الدائرة المغلقة.. متوقف على خلاص حارة المناديلي يا حضرات.. وبالدرجة الأولى متوقف على خلاص العالم الثالث الذي يتجسد فيما نعانيه كله واقع الجنس البشري وكل قوانين الغابة".. بهذه الكلمات بدأ الفنان حسن عابدين مسلسلا من نوادر الدراما المصرية، وهو "نهاية العالم ليست غدا".
لم يكن يتوقع أحد أن تتحدث الدراما التليفزيونية عن الكائنات الفضائية في الثمانينات، لكن المؤلف يسري الجندي قرر خوض المغامرة التي أخرجتها علوية زكي وقام ببطولتها حسن عابدين، حيث قدم لنا شخصية الأستاذ "رياض عبد ربه" مدرس الفلسفة، الذي يريد أن يزرع في تلاميذه حب العلم وعدم الحفظ، ويدافع عن رأيه باستماتة تدفع به لمستشفى الأمراض العقلية، إلى أن يلتقي بكائنات فضائية تهدد بتدمير الأرض لكثرة الفساد بها وتمهله مدة لتحسين حال الأرض قبل البدء في تدميرها تماما.
وبطريقة مشابهة ذكرت صحيفة "زمان" التركية أن رسالة مثيرة بثها مدرس رياضيات أصبحت محط حديث مواقع التواصل الاجتماعي لأنه تنبأ من خلال بموعد "يوم القيامة".
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، زعم أمرت نور الذي يعمل في مدرسة علي شاتين كايا الابتدائية مدينة أيفاليك غرب تركيا أن نجمًا سيسقط على الأرض في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، قائلا: "في 12 نوفمبر لن يكون هناك أعمال تذهبون إليها، اقتدوا بي، ولا تنفقوا نقودكم على الزينة بل أنفقوها على شراء المؤونة".
وعبر "تويتر" نشر نور رسالة استقالته، أوضح خلالها أنه أوحي له في المنام أن نجمًا يدعى (طارق) سيسقط على الأرض في الحادي عشر من نوفمبر، مؤكدا أن أحدا لم يصدقه رغم إبلاغه الناس بهذا الأمر، مضيفا أنه تقدم باستقالته لإظهار صحة روايته.
وأكدت مصادر بالإدارة التعليمية بالبلدة أن المدرس قدم استقالته، مشيرة إلى أن نور لم يعد يباشر بعمل التدريس الآن في المدرسة.
تعليقات الفيسبوك