أول جرم نجمي في النظام الشمسي قد يكون عبارة عن جسم إنارة اصطناعي يتم إرساله للبحث عن علامات الحياة.
وفي دراسة نشرت الخميس الماضي، دوّن علماء الفلك في مركز "هارفارد سميثسونيان" للفيزياء الفلكية ملاحظاتهم عن أول جرم نجمي يعرف باسم "Oumuamua"، في أكتوبر 2017، الذي رصد من خلال مرصد بولاية هاواي الأمريكية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ولأن الجرم، يبدو أنه يحمل صفات مرتبطة بكل من الكويكبات والمذنبات، فقد توقع الفلكيون أن تسارعه غير المعتاد قد يكون نتيجة "للإبحار الخفيف ذو الأصل الصناعي" الذي يتم دفعه عن طريق الإشعاع الشمسي.
افترضت الدراسة، سؤالا، "هل يمكن للضغط الإشعاعي الشمسي شرح سرعة أوومواموا الغريبة؟"، أجرى الدراسة شموئيل بيالي، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد CfA للعلوم النظرية والحساب (ITC) والبروفيسور إبراهام لوب، مدير مركز التجارة الدولية، وأستاذ العلوم في جامعة هارفارد "فرانك ب".
في التقرير، كتب علماء الفلك، "بالنظر إلى الأصل الاصطناعي، فإن أحد الاحتمالات هو أن (أوومواموا) هي سفينة خفيفة، شكلٌ من أشكال المركبة الفضائية التي تعتمد على ضغط الإشعاع لتوليد الدفع، الذي يطفو في الفضاء".
أثار "أوومواموا"، مذنب أو جرم نجمي، على شكل "سيجارة" حيرة علماء الفلك، وبدى أن المذنب نشأ من خارج النظام الشمسي، وأتى من مكان آخر في المجرة، وإذا كان الأمر كذلك، فإنه سيكون أول "جرم بينجمي" يكتشف، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال لوب، "يمكن أن تكون (أوومواموا) جزءا نشطا من التكنولوجيا الغريبة، أتت لاستكشاف نظامنا الشمسي، بنفس الطريقة التي نأمل أن نستكشف بها".
تعليقات الفيسبوك