صفات لصاحب عمل ناجح
يسعى كثيرون لإنشاء عمل خاص بهم إلا أن هناك بعض الصفات الاستثنائية التي يجب أن تكون لدى الشخص، حتى يصبح مؤهلا لذلك.
ويقدم مصطفى خليفة، استشاري تطوير الأعمال 7 صفات، إذا كانت يمتلكها الشخص سيكون رجل صاحب عمل ناجح:
1. يتحدث عما يفكر به
"في أشخاص مبيقدروش يمسكوا نفسهم، اللي بيشوفوه بيقولوه لأن أهم حاجة عندهم تحديد المشكلة" لذلك يجب عند حدوث مشكلة ما أن يتم تحديدها ومعرفتها بكل وضوح، مع مراعاة المتواجدين في الاجتماع أثناء توضيح وجهة نظرهم.
ووفقًا لاستشاري التطوير، فإن هذا الأمر يساعد على حل المشكلات بشكل أسرع، كونهم يتعرفون على الأزمات بسرعة حتى لو كانت بسببهم، فأول طريق الحل هو الاعتراف بالمشكلة.
2. يملأ الفراغ
المقصود هنا بملء الفراغ، هو التطوع للعمل حتى لو كان خارج نطاق مسؤوليته، وهذا الأمر في كثير من الأحيان يزعج البعض لأنه يشعرهم بالتدخل في اختصاصاتهم.
3. رفع سقف التوقعات
صاحب العمل الناجح وفقًا لـ"خليفة" من بين صفاته أن يكون دائم السعي لتقديم أفضل ما عنده، وذلك لأن كل مجتهد نصيب، حتى يصبح مثال لغيره في المجهود ويرفع سقف توقعات المديرين، وذلك لأنه ببساطة عند مقارنة عمله بالآخرين "الفرق هيبان"، وقد يسبب هذا الأمر مشكلات لبعض الزملاء.
4. يهتم بسؤال.. لماذا؟
لا يهتم فقط بأن تنتهي المهام، لكن دائمًا يسأل عن سبب حدوث ظاهرة سواء كانت سلبية أو إيجابية، وذلك يرجع كونه يريد معرفة الهدف من كل شيء يقدمه، فيستغلها للأفضل لو كانت إيجابية، ويحاول حلها لو كانت سلبية.
5. يحب الجدال
رغم أنها صفة قد تكون ليست جيدة، لكن معظم رواد الأعمال يجادلون ليس لأجل الجدال، ولكن لكي يصلوا إلى أفضل شكل ممكن وأفضل طريقة ممكنة ومن ثم أفضل نتيجة، وفي كثير من الأحيان يساعد الجدال والنقاش على اتخاذ القرار أو الاقتناع بالفكرة.
6. يهتم بالنجاح أكثر من الأشخاص
الشخص الناجح دائمًا يخاف من الفشل أكثر من خوفه من عقاب أحد أو أن يرضي أحد، وهذا ما يجعله دائمًا يسعى وراء النجاح، لكن في كثير من الأحيان، يفهم خوفه بشكل خاطئ وأنه غير مهتم برأي مديرينه أو زملائه.
7. يؤمن أن السياسة الداخلية تضيع الوقت
كل الشركات والمؤسسات ينظمها سياسة داخلية، والشخص الناجح هو من يركز على أن يحقق أعلى المراكز بمجهوده وعمله ولا يهتم بالسياسة، وتركيزه الأكبر يكون على الإنتاج، وفي كثير من الأوقات يعتقد الناس أنه متكبر لكن الحقيقة هو أنه "مش مهتم بالدخول في النزاعات والسياسات الداخلية".
تعليقات الفيسبوك