مديحة يسري ومحمد فوزي
من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، حيث تقابلا لأول مرة في فيلم "قبلة في لبنان"، لتنشأ بينهما علاقة حب من أقوى قصص الحب بين الفنانين، ويشكلا ثنائيا سينمائيا في العديد من الأعمال الفنية المتميزة.
عاشت مديحة يسري، مع محمد فوزي، أجمل سنوات عمرها كما صرحت في أغلب حواراتها الصحفية التليفزيونية، موضحة: "هو شخصية مرحة جدا، مكنش يعترف بالحزن، ولا كان بيستمر معاه مدة طويلة، كان يتخانق وبعدها ييجي يقولي يلا نروح السينما، اقوله إزاي إنت كنت لسه بتقول كذا، يقولي إنتي قلبك أسود أوي لسه فاكرة".
وأشادت مديحة بـ"فوزي"، في حوار لها أذاعته قناة "ماسبيرو زمان"، "كان ذكي جدا في شغله وعنده لمحات تجارية، فهو أول واحد عمل أفلام ملونة وهو (الحب في خطر)".
وذكرت يسري موقفا لـ"فوزي" أثناء مرضه، قائلة، "كان عنده التهاب رئوي، فقالي أنا عايز اتسلى في حاجة، وابتدى يكتب ويخطط ويألف فيلم (من أين لك هذا)، وبالفعل كان من أنجح أفلامه".
وعن دوره كأب قالت مديحة، "فوزي كان أب بمعنى الكلمة، لو جه ميعاد المدرسة يقف قلقان على ميعاد الأتوبيس، وكل حاجة تخص ابننا عمرو"، مضيفة: "كان محب للأطفال جدا".
تعليقات الفيسبوك