بين "لولاش وكل البنات بتحبك وأمونة".. استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا، ويحدث ضجة كبيرة في فترة التسعينيات بعد ظهوره كمغن عن الطريق الصدفة بعد أن كان حسام حسني يعمل كموزع وملحن.
وحكى حسني، المولود 2 أكتوبر 1966 في إحدى اللقاءات، عن قصة ظهوره بأول ألبوم له، بأن بدايته كانت في التوزيع والتلحين، حيث إنه خريج كلية تربية موسيقية قسم تأليف ونظريات، فتعلم التوزيع بخلاف موهبته بالتلحين: "كان معايا فريق عمل ساعتها الكلام ده مثلا في نص الثمانينيات كان الأستاذ عنتر هلالي بيألف وأنا بوزع والحن وكان معانا مطرب لسه بادئ جديد خالص وهو ده اللي عايزين نعملوا أول البوم اللي هو محمد محيي".
واستكمل حسني: "فعلا بدأنا بس أنا طلعت التيمة بتاعت لولاش وعنتر كتب عليها بس محيي قال حلوة بس مش شكلي، فاحنا كنا عايزين نديها لدكتور عزت أبوعوف والفور ان، بس طبعا كانت الفرقة في السما ومشهورة أوي وصعب نوصلهم"، ما جعله يقرر تسجيلها بصوته من أجل عرضها على المطربين والمنتجين لشرائها أحدهما.
ثم استمع لأغنية "لولاش"، منتج في إحدى شركات الإنتاج: "فلما سمعها قالي عايزك تعملي 7 أغاني على الغنوة دي وعملنا الألبوم بتاع لولاش، ومعنى كلمة لولاش (لو مكنش)"، وفقا لوصف حسني.
وعن الفرق بين أغاني زمان وجيله، قال حسني، إن "التطور من الأشياء المهمة وأن كل مغن في عصره يعمل وفقا لأدواته أو المتاح له: (يعني عصر عبدالوهاب وعبدالحليم والعمالقة دي كانوا كل حاجة بيعتمدوا على الموسيقى اليدوية كل حاجة بإيده الآلة والإنسان، فالعصر ده طلعلنا موسيقى جميلة جدا والتسجيل جميل أوي وجه عصرنا التراكات بقت آلية أكتر".
تعليقات الفيسبوك