تبحث وكالة "ناسا" الأمريكية عن شخص "يحب سريره" لدرجة أنه مستعد للبقاء فيه لمدة 70 يومًا.
وستدفع وكالة الفضاء للمتطوع 12 ألف جنيه إسترليني "أكثر من 15 ألف دولار"، لهذه المهمة التي لها علاقة بتجربة ستمكنهم من معرفة المزيد عن آثار انعدام الوزن على رواد الفضاء، حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وستشمل دراسة "الراحة في الفراش" المراقبة أثناء النوم، ولكن بخلاف ذلك، يجب على المتطوع أن يغتسل ويأكل في نفس المكان، على السرير.
وسيجمع العلماء بيانات عن ضغط دم المتطوع ومعدل ضربات القلب وامتصاص المغذيات وحرق الطاقة وكتلة العظام والمزاج العام.
وكل هذا يساعد على فهم أمور معينة ترتبط بالعيش في الفضاء بدون الجاذبية، وهو أمر حيوي إذا أراد البشر الذهاب إلى المريخ.
وفي الوصف الوظيفي، كتبت "ناسا": "السفر في الفضاء مكلف وخطير، لكن فهم آثار العيش في الفضاء أمر بالغ الأهمية إذا أردنا إرسال البشر إلى المريخ".
وأضافت في الوصف "بدون الجاذبية التي تسبب تدفق الدم إلى الساقين، تمتلئ رؤوس رواد الفضاء بالسوائل مما يؤدي إلى حالة تسمى الرأس المنتفخ".
ولمحاربة الملل، يتم تشجيع المتطوع الذي سيبقى في الفراش لمدة 70 يوما على تحديد هدف جديد مثل تعلم لغة جديدة أو أخذ فصل دراسي عبر الإنترنت، ويُسمح للعائلة والأصدقاء بالزيارة.
تعليقات الفيسبوك