حيرة شديدة سيطرت على ميسرة قنديل، عندما حاولت اختيار نوع جيد من كلاب الحراسة لحماية مزرعتها فى إحدى المناطق الصحراوية، وعندما سألت متخصصين عن النوع الأنسب للحراسة ومعاونة «الخفر المسلحين» ومواجهة الذئاب، تلقت إجابات مفاجئة لها بتفضيل «الكلاب البلدى» وتحديداً «الأرمنت الصعيدى» عن نظيراتها المستوردة العديدة وذات الشهرة، مثل «الروت» و«الجيرمان».
تجربة سابقة غير موفقة مع كلب بلدى مزقته الذئاب، جعلتها تتعجب من الترشيحات، واستفسرت عن السبب، لتأتيها الإجابة عبر مواقع التواصل الاجتماعى منوعة، منها تأكيد محمد لاشين أن «الكلاب البلدى يتم ربطها فى أماكن متنوعة حول سور المكان المطلوب حمايته، وتتغذى بشكل جيد وهتقوم بالواجب».
زينب محرز استشهدت بتجربتها بكلابها الخمسة «البلدى»، قائلة: «قايمين بدورهم على أكمل وجه وما بيكلفوش». إبراهيم رشدى نبّهها قائلاً: «مش أى كلب بلدى، المهم يكون أرمنت صعيدى، لأنه بيخلص على الذئاب وبيجيب من الآخر وعنده حصانة عالية مش زى الكلاب التانية».
نصائح بدت بديهية لخالد ناصر، الشاب الصعيدى، الذى أدرك الخواص المميزة لكلاب إقليمه، فبدأ فى تدريب عدد منها من موقعه فى المنيا، بمعاونة صديق له فى الأقصر ليفاجأ بالنتائج: «الكلب البلدى عاوز اهتمام بس مش أكتر، لو المربى اعتنى بيه وغذاه بيبقى أحسن من باقى السلالات وأقوى».
وجهة نظر يثبتها بمقاطع فيديو يواصل بثها لكلاب بلدى مدربة على الطاعة والشراسة، «لو الكلب البلدى غبى.. مكنش استجاب لتمرينى، الكلاب البلدى لما بتتدرب وتتعلم كويس بتتباع عادى زى أى سلالة وليها سعرها وهى الأفضل فى الحراسات لأنها مصرية خالصة».
تعليقات الفيسبوك