تؤثر الطريقة التي تنام بها على كيفية التخلص من نفايات الجسم والألم، ووضع النوم مهم لصحتنا، ويؤثر على كل شيء من الدماغ إلى القناة الهضمية، وعدم الحصول على ما يكفي من النوم يمكن أن يسبب عواقب وخيمة.
وسنلقي نظرة فيما يلي على كيفية تأثير وضعية النوم على صحة الإنسان، حسب موقع "health line".
النوم على الجانب الأيسر:
النوم على الجانب الأيسر له فوائد صحية، ورغم أن أجسامنا تبدو متناسقة إلى حد كبير، إلا أن وضع النوم ربما يجعلنا غير متناسقين داخليًا.
تسير حركة الأمعاء كالساعة، ولكن هناك أشخاص يعانون من القولون العصبي والإمساك والتهاب الأمعاء أو غيرها من الأمراض المعوية، وعند النوم على الجانب الأيسر، تساعد الجاذبية في أخذ النفايات خلال رحلة عبر القولون الصاعد، ثم إلى القولون المستعرض، وأخيرًا تفريغها إلى القولون النازل، وهذا يشجع على دخول الحمام في الصباح.
النوم على الظهر:
هناك الكثير من الإيجابيات للنوم على الظهر، فيقول بيل فيش، المدرس المعتمد في علم النوم إنه "أول الفوائد هي الحفاظ على عمودك الفقري في وضع محايد بين الجانبين".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا الوضع أن يزيل الضغط عن الكتف أو الفك ويقلل من الصداع الناتج عن تلك المناطق.
والنوم على الظهر يقلل من الشعور بعدم الراحة من خلال تقليل الضغط والألم الناتج عن الإصابات القديمة أو الحالات المزمنة الأخرى.
- النوم على البطن:
لهذا الوضع أضرار متعددة، فإذا كنت تنام على بطنك وتلاحظ أنك تعاني من آلام الظهر، فالسبب هو أن معظم وزن جسم الإنسان موجود حول مركز الجسم، فتضغط تلك الكتلة الكبيرة من الجسم على العمود الفقري في الاتجاه الخاطئ، مما يسبب ألم الظهر والرقبة.
والفائدة الوحيدة للنوم على البطن هو أنه قد يساعد في الحفاظ على فتح مجرى الهواء الخاص بك إذا كنت تشخر.
تعليقات الفيسبوك